التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:01 م , بتوقيت القاهرة

ضد القانون.. إيمي موافي تعيد موقع «فصلة» للعمل على فيسبوك

موقع فصلة
موقع فصلة

أدار مجموعة من المتآمرين والخونة موقع إلكترونى، أسموه "فصلة"، لا أحد يعرف توجهاتة ومموليه، اتخذ طابعاّ صحفياّ واستغل القائمون عليه سهولة إنشاء موقع إلكتروني لا يتعدى كونه سبوبة يستهدفون به الأوطان، يكتبون لمن يدفع أكثر حتى وإن كان المقصود بالكتابة بلد آمنة ومستقرة مثل مصر.

حرفوا المواقف والتصريحات الصادرة عن مؤسسات الدولة وضخموا أحداثا وتصرفات فردية، وأسندوا حتى للحكومة مسئولية كل تصرف غير أخلاقى يرفضه المجتمع كما لو كانت هذه الحكومة أشرفت على تربية المتجاوزين منذ ولادتهموأثار "الفصلة" الجدل عقب نشره تقريراً في ديسمبر 2018  تضمن سخرية من جواز السفر المصرى بطريقة لاذعة ، الموقع ضمن شبكة موقع "كايرو سين" أو مشهد القاهرة، الذى يبث باللغة الإنجليزية يستهدف القضايا الملفات الشائكة مثل التحرش، والجنس، والعنف الأسرى.

شركة "الإخوة موافي"،  تأسست فى عام 2010 أسسها 4 أخوات منهم إيمى موافى 34 سنة الباحثة الرئيسة التنفيذية للوكالة الإعلانية ، الفكرة كانت موجود لدى إيمى  منذ عام 2002 حين عادت إلى مصر من المملكة المتحدة بعد دراستها ، حيث تمتلك أيضا موقعي "كايرو تيم" و"كايرو زوم"، بالإضافة إلى الفصلة، الذي ينتهج لغة عامية "سوقية" في كل مواده الصحفية بعيدا عن العربية الفصحى .

بدأت إيمي  الرئيس التنفيذي للشركة " الفصلة "  فى حجرة صغيرة ومتواضعة ثم توسعت وانتهت إلى توظيف أكثر من 150 شخص منهم 25 من هيئة تحرير المجل.، يملك موقع الفصلة شركة MO4 Network لصناعة المحتوى للمواقع الإلكتروني،لديهم مكاتب في القاهرة ودبي ويعملون مع أكثر من 140 عميل بما فيها أقوى العلامات التجارية ، الشركة هي المسؤولة عن انتاج فيديو كعك العيد الساخر من الجيش المصري الذي أثار ضجة في وقت سابقفجأة أصبح الموقع المغمور "الفصلة" حديث المواقع الإلكترونية بسبب ما نشره العام الماضي من تجاوزات في حق جواز السفر المصري، مما اثار حفيظة المصريين الذين تقدموا ببلاغات ضدهم ، وقام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمخاطبة هيئة الاستثمار بوقف الشركة المالكة للموقع.

ويعرف القائمون على الموقع أنفسهم تحت باب يسمى "إحنا مين"، قالوا فيه "مجلة أونلاين بتتكلم في كل حاجة من أي زاوية ومن غير سقف، بتحرك أفكار وتثير تساؤلات وبتهتم بكل تفاصيل الحياة اليومية"، كما أن اسم الموقع نفسه يحمل تساؤلا بخصوص تشابهه مع اسم "موقع فصلة نت" .

في ديسمبر 2018 قالت مدونة "أتوموتيف مانيا"، إن طارق وآدم موافي أصحاب شركة Mo4، المالكة لموقع الفصلة، كانا يمتلكان شركة تدعي "باور أوف رود"، للسيارات، وأنهما معروفان بسوء السمعة ، وأضافت المدونة أن طارق موافي متهم بالنصب علي شخص بمبلغ 2000 جنيه إسترليني، ومرفوع ضده قضايا عدة في المملكة المتحدة وقالت المدونة، إنها علمت أن آدم وطارق موافي هربا إلى مصر ، وقالت مدونة أخرى، في منشور عام 2006، إن الشركة لا تضع اسمها القانوني على أوراقها، وأنه بالاتصال بالشركة قيل إنها سياسة الشركة ، وقال إنه بالبحث تبين أن مالك الشركة يدعى آدم موافي، ولكنه يعتقد أن وراء الشركة سيدة لا يعرف اسمها.

كما نشرت النسخة الإنجليزية لموقع بي بي سي  أنه صدر حكم بالحبس 9 أشهر على "موافي"، بتهمة النصب، بمقاطعة جلفورد البريطانية، في واقعة شهيرة باسم مشروع "PowerOffRoad" ، وأكد الموقع، أنه رغم إعطاء زوجته راوية، وابنه آدم، تعهدات رسمية للمحكمة بإعادة الأموال إلى أصحابها، لكنهم تمكنوا من الهرب إلى مصر للاستفادة من عدم وجود معاهدة لتسليم المجرمين بين البدين ، ونقل "بي بي سي" وقتها عن ديت كون كريس فيل، وهو مسئول في الشرطة البريطانية، إن التحقيق الجنائي ضد عائلة موافي متواصل، وسيستمر حتى يتمكنوا من القبض عليهم.