قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي خارطة طريق لدعم واستقرار دولة السودان الشقيقة، انطلاقاً من المسؤولية المشتركة بين الدول الأفريقية لتعزيز العمل الجماعي، وفي إطار ما تشهده السودان من مرحلة استثنائية من تاريخها.

 

جاء ذلك خلال القمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان التي عقدت في القاهرة صباح اليوم، وحرص الرئيس في بداية الجلسة الطارئة توجية رسالة إلى الشعب السوداني الذي أثبت بسلوكة المتحضر والسلمي قدرته على التعبيرعن إرادته وطموحاته المشروعة في التغيير وسعية لتحول دميقراطي وبناء دولة المؤسسات.

 

وفي نقاط تبني الرئيس السيسي مبادرة دعم السودان لتخطي تلك المرحلة التاريخية الفاصلة للشعب السوداني الشقيق وجاءت كالتالي:

 

- دعم مصر الكامل لخيارات الشعب السوداني في صياغة مستقبل بلاده

 

- مساندة جهود الشعب السوداني لتحقيق سعيه نحو بناء مستقبل أفضل 

 

- دعم جهود المجلس العسكري الانتقالي والقوى السياسية والمدنية السودانية للتوصل إلى وفاق وطني لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة 

 

- الحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها دون الانزلاق إلى الفوضى

 

- ترسيخ مبدأ الحلول الإفريقية السبيل الوحيد للتعامل مع التحديات المشتركة التي تواجه القارة.

 

- تكاتف الدول الإفريقية دون غيرها لإيجاد حلول ومعالجات جاده تصونها من التدخل الخارجي في شؤونها.

 

- استعادة النظام الدستوري وإقامة الحكومة المدنية في إطار عملية ديمقراطية يشارك فيها السودانيين كافة.

 

- إيجاد حلول تتوافق مع طبيعة الوضاع على أرض الواقع.

 

- حوار شامل بين السودانين فيما بينهم والقوى السياسية للتوصل إلى حل سياسي يتوافق مع مطالب الشعب السوداني

 

- انتخابات حرة ونزيهة مع إتاحة الفرصة والتقاء كافة الأطراف السودانية للوفاء باستحقاقات هذه المرحلة.

 

- على المجتمع الدولي تقديم الدعم والمساندة لتهيئة المناخ المناسب للتحول الديمقراطي السلمي الذي ينشده شعب السودان.

 

- تفعيل دور المجتمع الدولي لتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية الضاغطة التي تقلل من فرص تحقيق الاستقرار.