فى ختام اليوم الثانى لعملية الاستفتاء بالخارج، قالت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج إن غرفة العمليات التى شكلتها الوزارة لمتابعة سير عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية للمصريين بالخارج، تعمل منذ مساء أول أمس ومستمرة حتى الآن، انطلاقًا من نيوزلندا وأستراليا وصولًا للولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

وأشادت السفيرة نبيلة مكرم بحجم المشاركة فى اليوم الثانى، مشيرة إلى أن غرفة العمليات ردت على جميع استفسارات المواطنين حول الاستفتاء والتى وصلت إلى 180 استفسارًا، إضافةً إلى النصائح التى توجهها لهم، موضحة أن تلك الاستفسارات تمثل بعضها فى تساؤلات حول بطاقة الرقم القومى غير الصالحة إذا كانت ستمكن الناخبين من التصويت أم لا وغيرها، نافية كل الشائعات المتداولة حول وجود تصويت إلكترونى للمصريين بالخارج.

وأكدت وزيرة الهجرة أن اليوم له مذاق خاص، نظرًا للتزامن مع التصويت فى الداخل، وهو ما يعكس أن الشعب المصرى إيجابى ومتحمس لبناء مستقبل وطنه.

ووجهت الوزيرة شكرها إلى الجاليات المصرية فى الكويت والسعودية والدول الأوروبية وخاصة بوليفيا والسودان، وقالت إنهم أثبتوا أنهم على قدر كبير من المسئولية، وعسكوا صورة إيجابية وطنية مشرفة لوطنهم بمشاركتهم الكبيرة فى التصويت، خاصة مشاركة كل فئات المجتمع من الشباب والسيدات وكبار السن وذوى القدرات الخاصة.

ومن جانبه، أشاد المستشار محمود الشريف المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال مؤتمر صحفى عقده عصر اليوم، بإقبال المصريين فى الخارج على لجان التصويت، وكذلك أداء غرفة عمليات وزارة الهجرة وتنسيقها مع الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الخارجية، والذى يتمثل فى التواصل مع السفارات والقنصليات فى دول مختلفة.

وسبق أن حذرت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم من الانسياق وراء الشائعات أو الحملات المغرضة التى تطلقها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى للمقاطعة والتى رصدتها غرفة العمليات، موضحة أنها تعكس فزع جماعات الشر من الصورة المضيئة التى قدمها المصريون فى الخارج، مؤكدة ثقتها بأن الأيام القادمة ستشهد مزيدًا من التفاعل والمشاركة من جميع الفئات والأعمار.