تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قديم للفنان المفصول عمرو واكد، أثناء لقائه على قناة أجنبية عقب أحداث ثورة 30 يونيو.

وظهر واكد مدافعاً عن الإرادة الشعبية التي أطاحت بالمعزول مرسي وعصابته جماعة الإخوان الإرهابية، ورفض واكد في اللقاء اتهامات المذيع التي وجهها للفريق عبد الفتاح السيسي بأنه من قام بخلع مرسي، حيث قاطعة واكد قائلا إن ما حدث إنصاتاً للإرادة الشعبية.

واستكمل واكد مهاجما اتهامات الغرب بفض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة، حيث قال واكد: السيسي لم يقد ثوار 30 يونيه، بينما كان ينصت لأوامر الشعب المصري ، ولم يحدث انقلاب كما زعمت الجماعة الإرهابية .

ودافع واكد قائلاً: ان 30 مليون مصري خرجوا للشوارع رافضين حكم مرسي، كما أن الرئيس الفريق السيسي والأجهزة الأمنية تركوا معتصمى رابعة شهرا ونصف للتفاوض علي الفض سلمياً، وختم واكد حديثه موجهاً سؤالا: ماذا نفعل مع معتصمين رفعوا السلاح في وجه الجيش، وقتلوا جنودا؟ فكيف يدعون أن الاعتصام سلمي.

ربما أراد رواد السوشيال ميديا إظهار التحول الذي جعل عمرو واكد من مدافع عن الحق، إلى خائن يطرق أبواب الغرب للاستقواء به ضد وطنه، والتآمر مع أصحاب أجندة إسقاط مصر ونشر الفوضى.