التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:48 م , بتوقيت القاهرة

"مش صدفة".. دعوات الإخواني معتز مطر يقابلها عملية إرهابية

الخائن معتز مطر
الخائن معتز مطر

ليست صدفة أن يختار الإرهابي معتز مطر، هذا التوقيت  للتصعيد الممنهج ضد مصر والتحريض على الحشد والتظاهر واستغلال الأحداث لإثارة البلبلة ضد مصر من خلال منصات إعلام تركيا وقطر، وإطلاق دعوات الحشد والتظاهر بالميادين.

المتتبع لحملات هذا "المهتز" نجد أنه في كل مرة يقابلها التخطيط لتنفيذ عملية إرهابية، إما يحبطها الأمن المصري، أو تنفذ بالفعل بخسة، وهذا ما يؤكد أن "الماريونت" معتز مطر بمثابة كلمة السر وشفرة التواصل بين المخابرات التركية، ومنفذي العمليات الإرهابية بالداخل من عناصر الجماعة الإرهابية.

من جانبة قال صلاح الدين حسن الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إنه كلما أطلق الخائن مطر حملة إعلامية ضد مصر كان يقابلها تنشيط للخلايا المسلحة بمصر، انطلاقاً من نظرية إرهابية مبنية على الاستفادة من التوقيت، وبات ذلك واضحاً من التصعيد الإرهابي مع حادث حريق قطار مصر الذي استغلته تلك الجماعة الدموية لإطلاق دعوات الحشد والتظاهر من خلال كتائب السوشيال ميديا التي فشلت في تحقيق أغراضها وتصدي لها الشعب المصري الواعي.

وأضاف صلاح الدين لـ"دوت مصر" قائلاً: مع إطلاق دعوات "الصفارة" التي يسترجعها الإرهابي معتز من دعوات "الخوميني" في الثورة الإيرانية، وكذلك "التخبيط في الحلل"، التي لم تجد استجابة إلا في مخيلاتهم، ومع فشل دعوات الحشد والتظاهر، لجأت المنصات الإعلامية خلال الأيام الماضية لبث فيديوهات قديمة، قدمها الإخوان على أنها مظاهرات حديثة بالشارع المصري .

واستكمل: استيقظنا صباح أمس على مطاردة بين قوات الأمن بطريق الدائري الجيزة، واقتحام لبؤرة إرهابية بطريق الفيوم، ووحدة سكنية كان يختبأ بها عناصر إرهابية بأكتوبر كانوا في طريقهم لزرع عبوات بالشارع مستترين في ملابس عمال كهرباء، لولا اليقظة الأمنية، ما يؤكد أن الاتفاق كان واضحاً بين أطراف  مخابرات تركيا وقطر "محرضين"، وعناصر الجماعة الإرهابية "منفذين" ومعتز مطر "كلمة السر لساعة الصفر".

واختتم: جاء تدخل الأجهزة الأمنية لإحباط المخطط ليبعث رسالة أن هذا المخطط القذر تحت المجهر الأمني بعد رصد دقيق لعمليات تلك الجماعة التي تحاول تشتيت الأمن والضغط عليه من خلال محورين الأول دعوات الحشد والتظاهر بالشارع، وتنفيذ عملية إرهابية لتتوهم تلك الجماعة بأن هذه الخطة ستشل حركة الأمن الذي سيقف عاجزاً أمام اتخاذ التدابير الإحترازية للتصدي لمظاهرات الشارع واتخاذ التدابير الاحترازية لمواجهة العمليات الإرهابية بالمحافظات، وهيهات هيهات فأمن مصر يقف لهؤلاء بالمرصاد.