المغير ينعم فى الخارج ويحرض الشباب على تفجير أنفسهم فى مصر
واصل الإخوانى الإرهابي الهارب أحمد المغير، سلسلة التحريض على العنف والقتل داخل مصر، ودفع شباب الجماعة لقتل أنفسهم وتحريضهم على تقديم عمليات إرهابية بينما ينعم هو بالحياة خارج مصر، مستخدما النضال الفيس بوكي المسلح تجاه مصر، ومنصبا نفسه كزعيم للجهاد ليوهم شباب الجماعة المغيبين فى مصر أنهم يناضلون من أجل قضية، بينما ينعم هو بقتال من نوع آخر مع الدولارات خارج مصر.
ومع نجاح الشعب المصري في عزل تلك الجماعة من الحياة السياسية واسترداد الوطن من بين أيديهم، لم تصمد تلك الجماعة طويلا أمام الشعارات الرنانة كالحرية والعدالة ونصرة الإسلام لتتبدل بعبارات تحريضية علي العنف والقتال وإراقة الدماء واستهداف الأبرياء من المدنيين ورجال الجيش والشرطة .
ولم تمر ساعات قليلة علي حادث الدرب الأحمر الذي راح ضحيته خيرة رجال الشرطة عقب مأمورية لضبط الإرهابي منفذ حادث مسجد الاستقامة بالجيزة إلا وخرج علينا فتي خيرت الشاطر الذي تشبع منه إجراما ليحرض شباب جماعة الإخوان علي تنفيذ عمليات انتحارية جديدة.
وكتب الإرهابي احمد المغير علي صفحته الرسمية علي فيس بوك موجها رسالته لشباب تلك الجماعة الإرهابية قائلا: أنا فضلت في مصر حوالي 7 شهور بعد مجزرة رابعة وكنت طبعا بتابع الأخبار يوميا، وفي اليوم اللي قبضوا فيه على الدكتور بلتاجي البطل وشفت الإهانة اللي الكلاب حاولوا يكسروه بيها في البوكس قررت إني مش هسلم نفسي حي أبدا".
واعترف انه جهز نفسة لذلك قائلا : فعلا جهزت نفسي للخيار ده وكانت معايا العدة اللازمة لذلك، أنا حاليا مش في مصر ومقدرش غير أنصح فإن كنت ناصح بشيء فبقول لكل شاب متمتش هدر ومتسلمش نفسك حي وان استطعت خد معاك قدر ما تستطيع من الكلاب فان كنت ميت ميت متخليش موتتك تصفية في بيت مهجور أو إعدام بحبل مشنقة، خلي لروحك تمن، ده أيوه مش اللي هيسقط النظام بس على الأقل هيسقط كلاب وخنازير كتير".