يعتبر العالم يوم 6 فبراير يوما عالميا للتوعية بمخاطر الختان، وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة، التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم، وهى العملية التى يتم خلالها إزالة الجلد الزائد عن العضو الذكري، حفاظًا على الطهارة والنظافة، أما ختان الإناث فيكون إما بخفض البظر، أو إزالته إزالة كلية، رغم احتوائه على الأنسجة القابلة للانتصاب، التي تمنح المرأة شعور النشوة في العلاقة الحميمة.

ويرجع الفضل في هذا اليوم إلى ستيلا أوباسانجو، الذى أطلق في مؤتمر اللجنة الإفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية، التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، وذلك في مايو 2005، هذه الدعوة، ليتم الاحتفال بها لأول مرة عام 2006.

الختان وارتباطه بالثقافات المجتمعية الخاطئة

انتشرت عادة الختان بين الكثير من شعوب العالم الثالث، خاصة لعدة أسباب منها أن ذلك يحفظ للبنت عفتها، لأنه يقلل من حاجتها الجنسية، أو لأسباب دينية رغم تأكيد الأزهر الشريف، أن الختان ليس من الدين في شىء.

ختان الإناث 4 أنواع

إزالة غطاء البظر، أو بإزالة البظر الظاهر كاملاً أو جزءاً منه، بالإضافة إلى القلفة.بإزالة البظر، أو الشفرين الصغيرين، أو الشفرين الكبيرين، أو كلها مجتمعة.استئصال كل الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية وتضييق فتحة المهبل.كي ووخز وشق وثقب وكشط العضو التناسلى.

مخاطر ختان الإناث

قصيرة المدى

• النزيف: وقد يكون حاداً، إلى درجة تؤدي بالبنت إلى الموت.

• العدوى: قد يتلوث الجرح، ويكوّن خراجاً، قد يؤدي إلى تعفّن الدم، وبالتالي إلى الوفاة.

بعيدة المدى

يؤثر سلبا على العلاقة الحميمة، حيث يؤثر على استجابة المرأة الجنسية.

القانون المصري يجرم ختان الإناث

يعاقب القانون على ختان الإناث في مصر، حيث أصبح جناية يعاقب مرتكبها بالسجن من 5 إلى 7 سنوات، وإذا أنتجت عاهة مستديمة أو وفاة الضحية عوقب مرتكبها بالسجن المشدد.