نائب الصالات الرياضية تهدد حياة المصريين بسبب عدم تخصص القائمين عليها
خصص "كل يوم"، فقرة نقاشية حول مراكز التأهيل الرياضى التى تقول بعلاج آلم الظهر والعمود الفقرى، مع كل من الدكتور سامى سعد، نقيب أطباء العلاج الطبيعى، الدكتور فتحى ندا، عضو مجلس النواب، ونقيب المهن الرياضية، والكابتن جمال عبد اللطيف صاحب أحد المراكز الرياضية، والدكتورة سحر محمود، اخصائى تأهيل أطفال ومتخصصة فى التخاطب.
من جانبه قال الكابتن جمال عبد اللطيف، أنه يتعامل مع المواطنين بطريقة الوقاية من أمراض الظهر أو إتباعا لتوجيهات طبيب، مضيفًا:"فى المقام الأول أنا بدى الشخص مجموعة من التمارين تقيه من أمراض الظهر"، فيما رد الدكتور فتحى ندى عضو مجلس النواب عليه قائلاً:"هذا كلام يعاقب عليه القانون".
وأضاف عضو مجلس النواب، إن هناك قوانين تنظم مزاولة المهنة فى صالات تشترط أن يكون مزاول المهنة خريج كلية تربية رياضية ومتخصص فى التدريب الرياضى فى قطاع المنافسة، وتابع:"ممكن شخص يموت من جراء هذه التدريبات الخاطئة فى صالات الجم بسبب ارتفاع معدلات نبض القلب بسبب التمارين".
ولفت فتحى ندا، إلى أن لاعب النادى الأهلى الراحل محمد عبد الوهاب توفى بسبب التدريبات، وتابع:"ديناميكية التدريب لها مقياس علمى وأى شخص يفتتح جيم لابد ان يتوجه إلى نقابة المهن الرياضية من أجل خروج لجنة متخصصة للوقوف على الاشتراطات القانونية التى تضمن سلامة المتدربين وفى حال عدم توافرها يتم إغلاق الجيم".
وأكد فتحى ندا، أن تناول المنشطات التى تجعل العضلات مفتولة تسببت فى العديد من الأمراض على رأسها العقم، وذلك يعود إلى ممارسة من ليس لهم دراية بنشاط التدريب الرياضى وينصحون المتدربين لديهم بتناول هذه المنشطات.
وعلق الدكتور سامى سعد، نقيب أطباء العلاج الطبيعى، أن هناك حالات وفاة كثيرة جداً وقعت فى صالات الجيم والنوادى الصحية، وذلك ما دفع الدولة للحفاظ على الثروة الرياضية من خلال سن قوانين تراقب هذه الصالات وتتأكد من توفير كافة الاشتراطات التخصصية لبدء ممارسة العمل فى هذه الصالات، وتابع:"المتخصص يمارس المهنة ويدرب الرياضيين أم غيره فمكانه النيابة الإدارية حتى نحافظ على حياة المصريين".