عرض نجم منتخب مصر ولاعب نادى هيديرسفيلد الإنجليزى رمضان صبح استضافة الطفل السورى جمال، الذى تعرض للاعتداء العنصرى بمدرسة "Almondbury Community" في البلدة التى يلعب صبحى لفريقها الذى ينافس بالدورى الإنجليزى الممتاز، بعد أن لجأ وعائلته إلى بريطانيا هاربا من الحرب السورية.

وكتب رمضان صبحى فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى: " إنه لشرف لي أن أستضيفه وعائلته لمدة يوم في مدينة هدرسفيلد".

وأشعلت قصة التلميذ السوري جمال مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت في موجة غضب بجميع أنحاء العالم، بعد أن تم تداول فيديو يظهر طفلا سوريا (15 عاما) يسير بسلام في ساحة المدرسة، قبل أن يقترب منه طالب بريطاني ويدفعه ليقع على الأرض أمام بقية الطلاب، وتابع هجومه محاولا خنق الطالب السوري بالقوة مستخدما الماء.

الحادث آثار استنكار رواد مواقع التواصل الاجتماعى، والذين تعجبوا من حدوث الواقعة فى بلد تدعى الحفاظ على حريات وحقوق وكرامة الإنسان، خاصة مع رد فعل السلطات التى أكدت فى أول الأمر أنها تحقق بالحادث الذى وقع فى 25 أكتوبر الماضى، ولكن حتى الآن لم يحدث شيئًا، ولم يتم الإعلان عن نتائج التحقيق، خاصة وأن شقيقة الطفل السورى تعرضت لاعتداء مماثل فى نفس يوم الواقعة.