ساهمت مديرية الشئون الصحية بمحافظة أسيوط بجهودها فى دعم الخدمات الطبية وتقديم الرعاية لأهالى قرية الراشدة، التى تعرضت لحريق كبير استمر لمدة 14 ساعة، وأسفر عن احتراق عشرات الأفدنة، حيث أقامت الشئون الصحية بالمحافظة مستشفى ميدانى بمحيط الحريق، وتم استقبال حوالى 33 حالة مصابة بالاختناق.

كما تم اخلاء الوحدة الصحية التى تعرضت لألسنة النيران والأدخنة، ونقل المعدات الطبية إلى مقر مدرسة الراشدة المتاخمة للوحدة الصحية.

وقالت الدكتور السيدة مشرف وكيل وزارة الصحة بالمحافظة فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، أن الحريق لم يسفر عن وفيات أو إصابات خطيرة، وذلك بعد أن تم إنشاء جدار عازل بين المناطق السكنية والمزارع التى اشتعلت فيها النيران وكافج رجال الإطفاء ببسالة من أجل الحيلولة دون وصول النيران للمنازل.

وأكدت مشرف أن الحالة العامة مستقرة بعد أن تمت السيطرة على الحريق تماما بجهود القوات المسلحة ورجال الدفاع المدنى ومتابعة اللواء محمد الزملوط محافظ الإقليم وكافة المسئولين بالجهاز التنفيذى.

وكان اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد أعلن أن مساحة الاراضى المحترقة بلغت حوالى 100 فدان كحصر تقديرى لحجم الخسائر ولم ينتج عن الحريق أية وفيات أو إصابات خطيرة، حيث تم اسعاف الحالات المصابة فى ميدان الأحداث باستثناء بعض الحالات التى تم نقلها لمستشفى الداخلة العام وخرجت بعد استقرار حالتها.