فيديو..نائب مدير برنامج دعم التعليم الفنى: الرئيس وحد جهود تطوير المنظومة
وأوضح ماجد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الدور الأهم للبرنامج هو السعى لتوفير فرص عمل فى مصر من خلال الشركات مع القطاع الخاص، باعتبار دوره التنسيقى للربط بين العملية التعليمية والصناعة، من خلال دعم وتطوير كل الجهات القائمة على العملية التعليمة سواء التابعة لوزارة التربية والتعليم أو التعليم العالى والسياحة والقوى العاملة والإسكان، على مستوى مراكز التدريب المهنى.
وأشار بركات، إلى ضرورة تحسين الصورة الذهنية عن خريج التعليم الفنى، سواء للطالب أو أسرته والمجتمع المحيط به، من خلال إدراكهم للنتيجة التى سيخرج بها الطالب متمثلة فى العائد المادى، الذى سيأتى من فرص عمل لائقة، ومعرفة المسار المهنى للطالب، موضحًا أن البرنامج يقدم برامج للإرشاد والتوجيه المهنى للطلبة لتأهيلهم لسوق العمل.
ولفت بركات، إلى تنظيم مسابقات للطلبة فى التعليم الفنى تستهدف تقدير الدولة والمجتمع لمنتجاتهم، والتأكيد على أنها تساهم بشكل كبير فى تحسين وتطوير ودعم الاقتصاد المصرى، وأن معظم الدول المتقدمة مبنية على خريجى التعليم الفنى والمهنى.
وأكد ماجد بركات، أن البرنامج يهتم بكل قطاعات التعليم الفنى، سواء القطاعات الفرعية مثل الزراعى والفندقى والصناعى وخلافه، ولكن القطاع الصناعى والسياحى له أولوية، خاصة السياحة لأنه لا يحتاج إلى تكنولوجيا عالية، مثل القطاع الصناعى أو معدات حديثة ولكنه قطاع مرن يستوعب عمالة كثيرة وسهل التعلم، بالإضافة إلى أنه قريب من المجتمع مثل قسم المطبخ والدراسات السياحة و"الهاوس كيبنج"، كما أن الاهتمام بالقسم الصناعى يعود لاستيراد مصر صناعات يحتاجها السوق المحلى بأسعار باهظة تحدث اضطراب فى الميزان التجارى.
وأكد بركات، أن برنامج دعم وتأهيل التعليم الفنى، يمنع التسرب من التعليم، خاصة مع من يتوارث المهن الحرفية والفنية، لأنهم يجدوا الدعم المالى الجيد والتعليم والرعاية الصحية الجيدة، وبالتالى سيلحقوهم بالتعليم الفنى، فيتعلمون الحرفة والمهنة، بالإضافة إلى التعليم الأساسى.
وأشار بركات، إلى أن ما ينقص التعليم الفنى فى مصر، هو التنسيق وعمل محاكاة مع الوزارات والجهات المختلفة على المستوى القومى، حتى لا تتكرر المبادرات وتتفرق وتذهب نتائجها هباءً، وحتى يتردد صداها بشكل كافى لتغيير الصورة الذهنية، والتأكيد على اعتماد الدولة عليه بكل جذرى، لأنه من أكثر المقومات لتحسين تنافسية الصناعة وإنتاجها بشكل عام.