قال أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة لم تقلل عدد المدارس المصرية اليابانية من 45 إلى 34 مدرسة، موضحا أن هناك جهات تساعد الوزارة فى بناء المدارس والهدف من المشروع هو بناء 100 مدرسة ومن وقت لآخر يتم الإعلان عن المدارس التى يتم الإنتهاء منها، مضيفا تم الانتهاء من 40 مدرسة ولكن لم يتم تجهيزهم بالكامل وكنا نحاول وصولهم إلى 45 مدرسة.

وأضاف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن هيئة الأبنية التعليمية مع بعض الجهات تعمل فى هذا الأمر وتدخل 34 مدرسة الخدمة 22 سبتمبر المقبل، قائلا: ليس معنى ذلك أنهم آخر 34 مدرسة ولكن المشروع يستكمل والمواقع تم تحديدها، لافتا إلى أن العمل يسير على قدم وساق فى هذا الشأن.

وأوضح المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، أن القرض اليابانى لبناء المدارس لم يتم الانتهاء منه وما زال فى مجلس النواب والدولة متحملة تكلفته وهذه المدارس كلفت مليارات فتباعا يتم افتتاح المدارس بعد الانتهاء من تجهيزها.

وأكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أنه سيتم الإعلان عن الطلاب الذين سوف يتم قبولهم فى المدارس المصرية اليابانية واختيار الطلاب تم وفق المربع السكنى والسن والشروط المحددة سابقا، مؤكدا أن اختيار الطلاب يتم بشكل إلكترونى دون تدخل من أى عنصر بشرى وبكل شفافية، لافتا إلى أنه لن يتم عقد إنترفيو للطلاب بعد قبولهم ولكن سيتم توفير أوراق التقدم وإجراءات التقديم العادية، مشيرا إلى أن هناك انترفيو مع ولى الأمر لتوفير الأوراق المطلوبة فقط ولا يترتب عليه قبول أو عدم قبول الطفل.

وردا على إمكانية قبول طلاب ذوى إعاقة فى المدارس المصرية اليابانية، أكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن هذا العام هو عام الإعاقة والوزارة محددة نسب للدخول مع توفير الإمكانيات للطلاب فى الفصول والأدوار الأرضية، موضحا أنه سيتم توفير المعلمين الذين يدرسون لهؤلاء الطلاب بنسبة 10% فقط وفقا للقرار الوزارى المنظم للدمج.

وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الوزارة سوف تعلن أيضا نتيجة القبول بالنسبة للمعلمين وسوف يتم تدريبهم على نظام التوكاتسو وهى الأنشطة التى تقوم عليها التجربة المصرية اليابانية.

وأكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن الدراسة فى المدارس اليابانية تتم وفقا للمدارس العادية ويزيد عليها نظام التوكاتسو.

وتعد أنشطة التوكاتسو هى الأنشطة الخاصة التى تعتبر أحد الركائز الأساسية لتعليم الطفل الشامل فى اليابان، والهدف منها خلق مناخ مرغوب فيه بين الطلاب من أجل المشاركة وخلق حياة أفضل داخل الفصل والمدرسة، والعمل على تطوير موقف إيجابى فاعل من جانب الطلاب للتعامل مع مختلف القضايا فى الفصل والمدرسة، وكذلك خلق موقف إيجابى تجاه الحياة بصفة عامة.