وبحكم الآلية الجديدة التى ستدخل حيز التنفيذ فى يناير 2019 كما كان مقررا، سوف تقتطع الضريبة بشكل مباشر من مصدر دخل الفرنسيين.

ووفقاً لقناة فرانس 24 الفرنسة، كان هذا المشروع قد أثار استياء وانتقاد شديد فى صفوف المعارضة، وظهرت الشكوك بعد سلسلة معلومات متناقضة تسلط الضوء على نقاط حساسة عديدة، منها مخاوف من حصول خلل، عدائية الشركات والنقابات، الخوف من إحداث صدمة لدى دافعى الضرائب الذين سيرون صافى رواتبهم ينخفض بشكل ملحوظ بسبب الضريبة.

وفى هذا الصدد، كان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قد طلب "توضيحات وتحديد التحسنيات المحتلمة" على هذه الآلية الجديدة خلال اجتماع صباح اليوم فى الإليزيه مع إدوار فيليب ووزير الحسابات العامة جيرالد دارمانين.

ورغم المعارضة الشديدة، مضى ماكرون قدما فى مشروعه الإصلاحى. وستلتحق فرنسا بعدد من الدول الأوروبية التى تستخدم أغلبها الاقتطاع الضريبى من المصدر لجمع ضريبة الدخل.