فيديو.. تدشين مغارة ومزار مسار رحلة العائلة المقدسة بكنيسة سيدة الانتقال بدرنكة بحضور بطريرك الكاثوليك
شهد المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط يرافقه السفير برونو موزارو سفير دولة الفاتيكان فى القاهرة والأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك تدشين وافتتاح مغارة ومزار مسار رحلة العائلة المقدسة بكنيسة سيدة الانتقال بدير درنكة أحد أهم محطات مسار رحلة العائلة المقدسة.
ومن جانبه قال السفير برونو موزارو سفير دولة الفاتيكان فى القاهرة، إن مصر أرض مباركة وباركها الله ولا بد أن يكون لها حج مقدس مثل مدينة القدس لان العائلة المقدسة زارتها فى أكثر من 25 موقعا فى مصر، مشيدا باهتمام الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى بإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، قائلا: "ذلك يجعلنا مسئولين فى الحفاظ على هذا التراث الإنسانى" مرسلا رسالة سلام وطمأنينة للعالم أجمع من مصر، داعيا جميع أقباط العالم بالحج لمقدس إلى مصر.ومن جانبه، أكد الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، على المسئولية الجماعية فى الحفاظ على هذا الإرث الإنسانى الهام، مشيرًا إلى أهمية إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة والسياحة المسئولة تجاه مقدساتنا وتراثنا الإنسانى الذى ننتمى اليه مهنئا الحضور بهذه المناسبة، متمنيا أن تكون تلك الأيام أيام مباركة على الشعب المصرى والعالم أجمع.
وبدأ الأنبا كيرلس وليم، مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، كلمته بترديد "مبارك شعب مصر " وسط تصفيق حاد من الحضور، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لاهتمامه بإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر خاصة بعد مباركة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للأيقونة المقدسة لمسار رحلة العائلة المقدسة بمصر، موجهًا الشكر للحضور من القيادات التنفيذية والأمنية وعلى رأسهم سفير دولة الفاتيكان بالقاهرة للاحتفال الذى يتزامن مع احتفالات ثورة 30 يونيو المجيدة والتى التحم فيها الشعب والجيش والشرطة لرفض الإرهاب والإعلان عن أن مصر مباركة وستظل مباركة، مشيرا إلى أهمية مغارة ومزار مسار رحلة العائلة المقدسة بكنيسة سيدة الانتقال بدير درنكة، مطالبا الأقباط بمختلف انحاء العالم بزيارة تلك الأماكن التى تباركت بزيارتها.
وأشار الأنبا كيرلس، إلى أنه تم الانتهاء من تجديدات كنيسة العذراء سيدة الانتقال بدير درنكة بأسيوط والتابعة لمطرانية الأقباط الكاثوليك والانتهاء من إعادة تجديد كنيسة المغارة والتى تم بناؤها على الطراز الريفى الأوروبى من بداية القرن العشرين على أطلال كنيسة قديمة والكنيسة نفسها عبارة عن مغارة أسفل الكنيسة الكبرى بالدير وتتكون من عدة غرف والتى من المرجح قضاء العائلة المقدسة بعض الساعات أو الأيام بها أثناء عودتها إلى فلسطين.
ولفت مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، إلى أن المغارة تحتوى على جزء من حجر بيت السيدة العذراء مريم بالناصرة بفلسطين، كما تحتوى على حجر من مدينة أورشليم القديمة وصورة من مخطوط قديم يروى تفاصيل رحلة العائلة المقدسة، بالإضافة إلى تمثال للعذراء مريم وهى نائمة بداخل المغارة مع الطفل يسوع ووضع تمثال للقديس يوسف ومريم العذراء والطفل يسوع يجسد احتمائهم داخل مصر.
فيما أشار عادل الجندى، مسئول رحلة العائلة المقدسة بوزارة السياحة، إلى رؤية الوزارة وخطتها لتطوير محطات رحلة العائلة المقدسة والتى شملت 25 موقعًا بمصر بطول 3500 كيلو متر قطعتها العائلة المقدسة ذهابا وإيابا، مؤكدًا على أن هذا المسار هو ممر للتنمية الحقيقية لانه مشروع ملكيته للإنسانية كافة لأن إرث إنسانى يجب الحفاظ عليه فى إطار السياحة المسئولة والسياحة المستدامة، لافتا إلى اهتمام الدولة بتطوير محطات مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر من خلال 3 مراحل وتوفير جميع الخدمات لتلك المحطات للحفاظ على هذا الارث العظيم.
كما شارك المحافظ ومرافقوه فى تفقد المغارة والمزار السياحى وتدشين أول بانوراما كاملة عن المحطات والأماكن التى مكثت بها العائلة المقدسة بمصر.
وفى ختام الاحتفال قدم الأنبا إبراهيم إسحق هدية تذكارية لمحافظ أسيوط بهذه المناسبة، كما أهدى محافظ أسيوط درع المحافظة لسفير الفاتيكان والأنبا إبراهيم إسحق تقديرا لجهودهما فى إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة والمشاركة فى تدشين المغارة والمزار.<iframe frameborder="0" width="480" height="270" src="//www.dailymotion.com/embed/video/x6nea5v" allowfullscreen allow="autoplay"></iframe>