قال السفير معتززهران، سفيرمصرفي أوتاوا بكندا، إنه يدعم إطلاق مبادرة إنشاء "معهد اوتاوا للدراسات العربية المعاصرة"، مؤكدا فى الفعالية التى نظمتها "المجموعة البحثية للدراسات العربية الكندية"، والتى شارك فيها عددا من الكنديين من ذوى الأصول العربية الكندية من الشخصيات السياسية والبرلمانية والأكاديمية والإعلامية

وأضاف "زهران" أن المبادرة قيمة وتمثل جسراً لتعزيزالتواصل بين كندا والعالم العربي، لاسيما وأن 5% من المجتمع الكندي ينحدرون من أصول عربية، ويساهمون بشكل إيجابي في تشكيل بنية المجتمع والدولة الكندية.

 

كما أكد "زهران" على دعمه الشخصي ودعم السفارة المصرية في أوتاوا لتلك المبادرة، معرباً عن تطلعه لرؤية المردود الإيجابي المنتظر أن يسفر عنه عمل "معهد أوتاوا للدراسات العربية المعاصرة" وخاصة في دعم الإلتقاء الثقافي والحضاري بين كندا والعالم العربي، من خلال تسليط الضوء على ثراء الثقافة العربية وما تحمله من قيم ورسالة سامية، وبالتالي التصدي للصور النمطية المغلوطة المنتشرة في بعض الدوائر الغربية عن الثقافة والتاريخ العربيين.

 

جدير بالذكر أن "المجموعة البحثية للدراسات العربية الكندية" بجامعة أوتاوا ترأسها المصرية "مي التلمساني" أستاذة الدراسات العربية بالجامعة.