لقي صحفي روسي مصرعه بعد اغتياله في منزله في العاصمة الأوكرانية كييف، وبحسب صحيفة "الإندبندنت" فإن الصحفي يدعى أركادي بابشينكو وكان من المعارضين للحكومة الروسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفي كان تم إطلاق النار عليه في شقته ثم مات وهو في سيارة الإسعاف في طريقه للمستشفى.

وذكر السياسي الأوكراني المقرب من الشرطة أنتون جيرشينكو على فيسبوك "أركادي كان عائدا لمنزله وعندما فتح الباب ظهر القاتل من الخلف وأطلق عليه النار في الظهر عدة مرات".

وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفي الروسي القتيل كان معارضا للحكومة الروسية وكان جنديا سابقا في الجيش الروسي وخدم فر حرب الشيشان الأولى والثانية.

وكان بابشينكو كتب على فيسبوك إنه ترك روسيا مفضلا العيش في أوكرانيا قائلا "ستكون فكرة جيدة بالنسبة لي أن أعيش لبعض الوقت خارج بلدنا الأم حماه الله".

وقبل ساعات من مقتله كان روى كيف إن حياته المهنية لم تكن بعيدة عن الخطر حيث روى كيف أنه في 2014 كان يعمل عل تغطية الحرب في شرق أوكرانيا ورفض الجنرال الأوكراني كولشتنسكي أن يجعله يصعد معه في هليكوبتر عسكرية لأنه لا يوجد مكان فارغ ولكن بعد ساعتين تم إسقاط هذه المروحية ومات فيها 14 شخصا لكنه كان محظوظا وقتها.