نجحت الصحفية نوال مصطفى، مؤسس ورئيس جمعية رعاية أطفال السجينات، في الحصول على توقيع 60 نائباً تحت قبة البرلمان المصرى، لمناقشة التعديل التشريعى الخاص بفرض عقوبات بديلة على الغارمات بديلاً للحبس.

 

ووجهت "مصطفي"، فى بيان صحفي، الشكر للدكتورإبراهيم حجازى، عضو مجلس النواب، لإيمانه وحماسه الشديد تجاه قضية الغارمات وسجينات الفقرالتي تتبناها الجمعية منذ عام 2007، مضيفه أن "حجازى"  تحت قبة البرلمان نجحت فى جمع توقيع 60 نائباً ليتم تمرير المشروع ومناقشته من لجان المجلس المختصة.

 

وأشارت إلى أن مشروع القانون الذي وضعه وصاغه الخبير القانونى الدكتور جابر جاد نصار، سيمثل علامة فارقة فى قضية الغارمات فى مصر بشكل عام، لأنه ينهى القضية من جذورها ويحافظ على الأسرة المصرية من الضياع لغياب الأم، كما يصون المرأة المصرية وأطفالها من وصمة السجن التى لا تمحى.

وأشارت رئيس جمعية رعاية أطفال السجينات إلى أن مشروع القانون المزمع مناقشته بمجلس النواب هو مجهود أكثر من عامين من البحث والدراسة لهذه القضية من كافة جوانبها، الاجتماعية والاقتصادية والقانونية، بدعم أكثر من 25 مؤسسة وجمعية تضامنوا معها فى التحالف الوطنى لحماية المرأة بالقانون الذى أطلقته فى يناير من العام الماضى.