كشفت مجلة التايم، أن منفذ هجوم تكساس الذي فتح النار عشوائيا في مدرسة "سانتا في" كان واضعًا خطته كلها كتابة في مذكرات خاصة.
 

وبحسب المجلة فإن الطالب منفذ الهجوم الذي قتل عشرة أشخاص يدعى ديمتريوس باجورتزيس، ويبلغ من العمر 17 عاما، كان وضع صورة على فيسبوك مع تعليق "ولد ليقتل".. وكتب في مذكراته التي حفظها على الكومبيوتر، خطة لقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص في مدرسته في "سانتا في" بولاية تكساس، قبل أن يقوم بالانتحار.

 

وقالت المجلة، إن الصورة التي رسمها زملائه له هي أن شخص انطوائي وهاديء، لا يتحدث كثيرًا، يمارس الرياضة، وألعاب الفيديو، ومن المواضيع التي كانت تستهويه، حبه لامتلاك السلاح، لكن لم يتحدث علنا عن قتل الناس.

 

وترجح الشرطة الأن أن سبب وجود المذكرة هو أن يكون هناك شئ ما على قصته يجذب انتباه الإعلام حتى يحقق الشهرة التي أرادها.

 

أما عن سلاح الجريمة نفسه فكان عبارة عن مسدسين كان يمتلكهما والد منفذ الهجوم وكانا مرخصين ولكن القاتل ديمتريوس باجورتزيس سرق الأسلحة من والده لتنفيذ الجريمة، وكان يحمل معه أيضا للمدرسة قنابل مولوتوف.

 

ومن المعروف أن الجزء المتعلق بالانتحار فشل لأن الشرطة تمكنت من القبض على ديمتريوس باجورتزيس وهو يواجه الأن جريمة القتل العمد.