نتانياهو يتهم إيران بنشر أسلحة "بالغة الخطورة" في سوريا لتدمير إسرائيل
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس الثلاثاء، إيران بالسعي لنشر "أسلحة بالغة الخطورة" في سوريا حيث تدعم نظام الرئيس بشار الأسد، بهدف "إزالة إسرائيل عن خارطة العالم".
وغالبا ما اتهمت إسرائيل إيران، العدو اللدود للدولة العبرية، بتعزيز وجودها في سوريا حيث شن الجيش الاحتلال الإسرائيلي غارات دامية ضد أهداف إيرانية بحسب طهران.
وقال نتانياهو في ختام قمة ثلاثية في نيقوسيا جمعته إلى الرئيس القبرصى نيكوس اناستاسيادس ورئيس الوزراء اليونانى الكسيس تسيبراس إن "النظام الموجود في طهران يسعى حالياً لنقل أسلحة بالغة الخطورة الى سوريا بغية استخدامها ضد إسرائيل انطلاقاً من الهدف المعلن المتمثل في إبادتنا".
واتهم نتانياهو إيران بالسعي إلى "إقامة قواعد بحرية عسكرية فى البحر الأبيض المتوسط لتنطلق منها السفن والغواصات الإيرانية"، معتبرا ان ذلك "يشكل تهديداً ملموساً علينا جميعاً".
وفى الأسابيع الأخيرة أكد نتانياهو مرارا أن إسرائيل لن تسمح لإيران بـ"ترسيخ" وجودها في سوريا التى تشهد منذ 2011 حربا مدمرة.
وتتهم سوريا اسرائيل بشن ضربات دامية على أراضيها كان آخرها في 9 و30 أبريل وقد أدت إلى مقتل إيرانيين وجنود سوريين، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن تلك الضربات.
ولم يتطرق رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى الاتفاق النووي الإيراني، الذي يعتبر من أشد معارضيه، في وقت يترقب العالم القرار الذي سيعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء بشأن إما تخلى واشنطن عن الاتفاق وإما الاستمرار فيه.
من جهته حذر تسيبراس من مخاطر التخلي عن الاتفاق الموقع فى 2015 بين إيران والدول الكبرى لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي.
وشدد على أن "إلغاء الاتفاق مع إيران قد يؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار".