ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن ساجد جاويد وزير الداخلية البريطاني الجديد، بدأ يومه الأول في العمل بهدوء وبلا تعقيدات ولم يبد عليه الغضب أو الضيق.

 

وقال مراسل الصحيفة كوينتن ليتس، إن الوزير صاحب الأصول الباكستانية الإسلامية بدا سعيدا وهو يدخل مكتبه في يومه الأول على عكس الوزيرة المستقيلة أمبر راد التي دخلت المنصب وهي شديدة التوتر والضيق لدرجة أن ملامحها كانت تجعدت.

 

وأشار المراسل إلى أن ساجد جاويد يحظى بقبول الرأي العام حاليا بسبب تصريحاته التي انتقد فيها أمبر راد وبدا فيها متعاطفا مع أبناء جيل ويندراش الذين تم استهدافهم بشكل عنصري في عمليات الترحيل.. كذلك موقفه كان صارما ضد تيريزا ماي نفسها في سياستها الخاصة بترحيل المهاجرين حيث استخدمت هي عبارة "مهاجرين عدوانيين" بينما رد عليها جاويد قائلا "إن هذه العبارة لا تعبر عن القيم البريطانية".. وهاجم طرد أبناء جيل ويندراش قائلا إن استهداف مجموعات بعينها من الأقليات أمر عنصري غير مقبول وأن والديه نفسيهما جاءا لهذا البلد مهاجرين وقال "كان يمكن أن يحدث هذا لي أو لأبي وأمي أو عمي".