تعرف على قصة يوم الأسير الفلسطينى
الآسرى الفلسطنين
إسراء عبد التواب
الثلاثاء، 17 أبريل 2018 11:40 ص
يحتفل الفلسطينيون اليوم 17 أبريل بذكرى يوم الآسير الفلسطينى، الذى يعد مناسبة وطنية للوفاء للأسرى، الذين ما زالوا يقبعون فى سجون الاحتلال وسط أوضاع قاسية ومعاناة يغيب عنها المحاكمة العادلة.
وتعود قصة الاحتفال بالأسرى إلى اليوم الذى انطلقت فيه ثورة 1936، التى تزامنت مع إعلان الإضراب العام، الذى استمر 6 أشهراحتجاجا على ممارسات الانتداب البريطاني للسماح بالهجرة اليهودية الى فلسطين والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والقيام بتسليح العصابات الصهيونية.
وطبقا لوكالة "سوا" الفلسطيننة ما زال نحو 6500 أسير يقبعون فى سجون الاحتلال الإسرائيلى بينهم 350 طفلا، وستة نواب، و500 معتقل إداري، و1800 مريض، بينهم 700 بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل.
الآسرى الفلسطينيون
ويقوم الشعب الفلسطينى بإحياء الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني، والذى أدرج فى ضمن العمل الوطنى للشعب الفلسطينى منذ عام 1974، حيث نجحت المقاومة فى إطلاق سراح الأسير محمود بكر حجازى فى أول عملية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ويستلهم الأسرى من يوم 17 أبريل معانى الصمود والنضال لتحقيق أهداف التحرير وتقرير المصير، محاكاة للمناضل حجازي، الذى تم إطلاق سراحه من سجن الاحتلال كأول أسير فلسطينى 1974.
الآسرى الفلسطينين
لا يفوتك