التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:36 م , بتوقيت القاهرة

فضيحة كامبريدج أناليتيكا.. أكبر مما كنا نظن

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن فضيحة كامبريدج أناليتيكا أكبر مما كنا نظن، وأن الشركة التي سرقت بيانات 50 مليون من مستخدمي فيسبوك، اتضح أنها سرقت بيانات 87 مليونا على الأقل.

وأشارت الصحيفة إلى أن فيسبوك اعترف بارتفاع عدد الأشخاص الذين تمت مشاركة بياناتهم مع الشركة البريطانية وكان معظمهم من أمريكا.

وذكر "فيسبوك" أن أغلب مستخدميه البالغ عددهم 2.5 مليار، "من الوارد أن تكون قد استخدمت بياناتهم الشخصية من قبل أطراف خارجية، دون إذن صريح منهم".. كما أعلن الموقع أنه سيبدأ من 9 أبريل الجاري تنبيه المستخدمين في حال ما إذا كانت بياناتهم تمت مشاركتها مع كامبريدج أناليتيكا".

ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الأمريكية عن استدعاء مارك زوكربيرج للشهادة أمام الكونجرس لأول مرة في 11 إبريل الجاري.
 
وصرح نواب الكونجرس، كريك ولدن، وفرانك بافون بأن "هذه الجلسة ستكون فرصة مهمة لتسليط الضوء على قضايا خصوصية البيانات الحرجة للمستهلك، ومساعدة جميع الأمريكيين على فهم ما يحدث لمعلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت".
 
موقع فيسبوك الآن في موقف لا يحسد عليه أمام الرأي العام الأمريكي، لأن قوانينه عام 2015، كانت تسمح للشركة فعلًا بالحصول على بيانات مستخدميه، وأعلن مارك زوكربيرج أنه لم يعد متأكدا من ابتعاد موقعه عن السيطرة الحكومية، وقال إنه مستعد لوضع فيسبوك تحت الرقابة الحكومية.
 
وانخفضت قيمة أسهم فيسبوك حوالي 50 مليار دولار، بسبب تلك الفضيحة، وذلك لأن شركة كامبريدج أناليتيكا استخدمت هذه البيانات لتوجيه دعاية سياسية مؤيدة لترامب وقت الانتخابات الأمريكية 2016، وربما تكون ساهمت في توجيه أصوات الملايين.
 
اقرأ أيضا..