أكد الدكتور زين السادات رئيس مؤسسة التضامن المصري والعربي، أن الأخبار المغلوطة والمشوهة التي تبثها القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأسها قناة الجزيرة القطرية وأخواتها الشرق ووطن، عن ضعف نسبة إقبال ومشاركة المصريين في الخارج، داخل مقار اللجان الانتخابية الرئاسية، يوضح بشدة مدى الصدمة التي نزلت على رؤس الجماعة الإرهابية كالصاعقة.

 

وأوضح السادات، أن الانتخابات الرئاسية المصرية، التي تجرى على مستوى سفارات 124 دولة، ما يعني أن تلك الدول وإعلامها ومسؤليها وأجهزتها المعلوماتية، ترصد تقارير دقيقة عن مدى تفاعل المصريين ومشاركتهم في الانتخابات وأمام السفارات والقنصليات العامة المصرية، وهو ما يوضح أن وسائل الإعلام العالمية لم تتطرق إلى أي ضعف في الإقبال على التصويت عبر تقريرها الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام، وإلا كانت تلك المنصات الإعلامية أول من سيكشف عن ضعف الإقبال.

 

وقال رئيس مؤسسة التضامن المصري والعربي، في تصريح خاص لـ«دوت مصر»: "كذب المنصات الإعلامية المأجورة من جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تمولها تركيا وقطر، تثبت كذبها أمام العالم يوما بعد يوم، إلا أنها تريد التأثير على الرأي العام الداخلي في مصر، لكنه أبدا لن يحدث".

 

وتابع: لأول مرة استطاع المصريين في مختلف دول العالم، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك و تويتر" بصورة إيجابية، عبر نشرهم لحشود المصريين أمام وداخل السفارات والقنصليات العامة المصرية، منذ اللحظات الأولى لبدء التصويت في الخارج، أمس الجمعة، ولم تخلوا صفحة أي مصري من المغتربين في الخارج من صوره له ولأسرته وأصدقائه وزملاءه المصريين أثناء التصويت في لجان الإقتراع، حتى أنهم وقفوا ليوثقوا مظاهر فرحتهم عبر مقاطع فيديو ملأت صفحات التواصل الاجتماعي، في مشهد مبهج أعاد للأذهان روح أكتوبر المجيدة وسعادة المصريين بالانتصار على العدو.

 

وشدد زين السادات، على أن مخططات الجماعة الإرهابية وأسيادهم من قنوات ممولة، فشلت في الخارج، ولن تنجح في الداخل، ومثلما كان الرهان على إقبال المصريين في الخارج، سيقف أهل الشر يعضون أصابع الندم والحصرة وهم يرصدون الإقبال والحشود المقبلة في الانتخابات الرئاسية على أرض مصر نهاية الشهر الجاري.

 

أقرأ أيضاً

 

تحديا للطقس السئ.المصريون في جنوب إفريقيا يتوافدون للتصويت بالانتخابات