غابت لـ 30 عاما عن أهلها، وتقطعت كل سبل الوصول إليها رغم كل جهود عائلتها للبحث عنها خارج مصر، هذا هو حال السيدة المصرية إيمان محمد، التي هاجرت إلى لبنان، ليظل الحنين بينها وبين عائلتها معلقا طيلة تلك الفترة دون أمل في اللقاء.

 

 

وحسمت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريون بالخارج عذاب البحث عن إيمان من جانب أسرتها بعد تكليف السفيرة نبيلة مكرم ويزرة الهجرة، مكتب الشكاوى بالوزارة لإجراء اتصالات مكثفة فور علمها بالأمر عبر وسائل الإعلام المصرية، ليتم التواصل مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية ببيروت، وكللت الخطوات في النهاية بإعادة إيمان إلى عائلتها.

 

 

من جانبها كلفت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، مكتب الشكاوى بالوزارة إجراء اتصالات مكثفة فور علمها بالأمر عبر وسائل الإعلام المصرية، وبالفعل تواصلت مديرة مكتب الشكاوى مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية ببيروت والاتحاد العام للمصريين بالخارج، حيث نفذ المهندس إسماعيل أحمد رئيس الاتحاد دورا كبيرا لحل كافة الأزمات التي تعرقل سفر "إيمان محمد" إلى مصر، حيث منعت من السفر خارج لبنان جراء عدد من القضايا المالية التي وقعت بها خلال فترة تواجدها هناك.

 

 

وما ساهم في سعي السيدة إيمان للعودة إلى أهلها تعرضها إلى حادث سير منذ 5 سنوات فقدت على إثره بصرها، ما دفعها لإيجاد سبل تواصل بعائلتها في مصر لمحاولة إنهاء كافة الأمور القانونية المعلقة والحائلة دون عودتها لأرض الوطن.

 

وأثنت السيدة إيمان على دور وزارة الهجرة في إعادته إلى بلدها هي وابنتها، واستجابتها الفورية لطلبهما، ومجهوداتها الكبيرة في التواصل مع كافة الجهات المعنية لإنهاء الأمور المتعلقة بالحالة، كما تقدمت بالشكر للاتحاد العام للمصريين بالخارج على دوره الهام والمتابعة المستمرة لمشكلتها حتى عادت إلى مصر من لبنان.

 

اقرا أيضا