اقتراح غريب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحول لقانون في ولاية فلوريدا.. وكان القانون هو تسليح المدرسين في المدارس لمواجهة أي شخص يحاول إطلاق النار عشوائيا مثلما حدث في مدرسة باركلاند.

وبحسب موقع "بازفييد" فإن القانون الجديد ينص على رفع الحد الأدنى للسن المسموح فيها شراء أسلحة نارية بجانب تسليج المدرسين، وذلك ردا على الحادث الذي أطلق فيه الطالب المراهق نيكولاس كروز النار من بندقية ألية على الطلاب والمدرسين في مدرسة باركلاند ونتج عن الحادث مقتل 17 شخصا.

وصرح أندرو بولاك والد طالبة لقيت مصرعها في حادث إطلاق نار أخر في مدرسة ستونمان دوجلاس إنه يؤيد القانون الجديد قائلا "يجب فعل المزيد .. من الضروري لهذه البلاد أن تتحد لتأييد هذا القانون.. ابنتي الغالية ميدو ضاعت حياتها ولا يمكنني تغيير هذا ولكن يمكنني دعم هذا القانون".

وكان المشرعون في فلوريدا أقروا القانون بأغلبية 67 صوتا مقابل 50 صوتا، وجاء القرار كنوع من التنازلات المتبادلة بين الجمهوريين الذين أيدوا حق حمل السلاح وتأييد تسليح المعلمين في المدارس، وبين الديموقراطيين الذين طالبوا بوضع قيود على انتشار السلاح، وقال حاكم فلوريدا ريك سكوت، إنه يؤيد معظم ما جاء في القانون لكنه يعترض على تسليح المعلمين.

وبهذا يكون على من يريد شراء السلاح في الولاية أن يكون سنه 21 عاما على الأقل.. بينما سيتم صرف 100 مليون دولار لتحسين أمن المدارس وأيضا 67 مليون دولار أخرى من أجل برنامج يسمح لبعض المدرسين والموظفين الحكوميين بالتدرب على تنفيذ القانون في غياب الشرطة وحمل السلاح.

ويرحب الديموقراطيون حاليا بالقيود الخاصة بفرض سن قانوني -21 عاما - لشراء سلاح ناري باعتبارها الخطوة الأولى في معركة فرض قيود أكثر على حق حمل السلاح في أمريكا رغم تأكيدهم أن الأمر ليس مثاليا بعد.

إلا أن هذا يثير مخاوف الكثير من معارضي القانون حيث قال أحد الطلاب الناجين من هجوم باركلاند "من سيحمينا لو كان المدرس المسلح هو من يريد إطلاق النار على الجميع في المدرسة".

اقرأ أيضا

خطة ترامب لمواجهة إطلاق النار في المدارس.. تسليح المدرسين