شائعات جديدة تحيط بمصير إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر ووظيفتهما في البيت الأبيض.. فبحسب صحيفة "هفنجتون بوست" فإن الرئيس الأمريكي يريد إبعاد ابنته وزوجها من البيت الأبيض.

وذكرت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي طلب المساعدة من جون كيلي كبير موظفي البيت الأبيض في إخراج ابنته وزوجها من منصب مستشار الرئيس، والتي كان هو نفسه من قام بتعيينهما فيها.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت أيضا إن مصادر داخل الإدارة الأمريكية كشفت لها عن هذه المعلومات ولكن هذه المصادر لا تريد الكشف عن هويتها.. حيث ذكرت الصحيفة في تقريرها "ترامب متأرجح بين شعور بالحزن لأنه مضطر لإبعاد جاريد كوشنر، وبين الشعور بالضيق لأن كوشنر نفسه أصبح مشكلة".

وتقصد الصحيفة الإشارة للمشاكل القانونية التي تلاحق زوج أبنته والذي تم سحب ترخيصه الأمني مما يبعده عن صلاحيات الاطلاع على معلومات استخباراتية حساسة.

ربما تكون تلك مرحلة النهاية لإيفانكا وكوشنر، لكن ما ذكرته مصادر لصحيفة "ديلي ميل" يشير لوجود مشكلة أخرى وهي أن جاريد وإيفانكا لا يريدان ترك منصبيهما.

فبحسب المصادر فإن أبنة الرئيس وزوجها لا يريدان ترك الوظيفة وأصبحا في حالة حرب مع جون كيلي كبير موظفي البيت الأبيض الذي نقلت عنه CNN أنه قال "إيفانكا تلعب ولا تحكم" في إشارة لكون أبنة الرئيس الأمريكي هي من تتولى ملف قانون الرعاية الصحية للأطفال وتتعامل معه كأنه مشروع خاص بها وليس قانون سيتم العمل به في الولايات المتحدة كلها وسيؤثر على الملايين من المواطنين في أرض الواقع.

واعتبرت الصحيفة أن رغبة الرئيس الأمريكي في إزاحة أبنته وزوجها ربما تكون هي السبب في طلبه من جون كيلي نفسه اتخاذ القرار في مسألة سحب التصاريح الأمنية من كوشنر.

خروج كوشنر وإيفانكا إذا تم رسميا فسيكون بعدما أصبحا بلا حلفاء حقيقيين في البيت الأبيض، وذلك بعد استقالة هوب هيكس مديرة الاتصالات في البيت الأبيض والصديقة المقربة لإيفانكا والتي كانت بحسب CNN واحدة من بين حلفاء كوشنر وإيفانكا ممن يرددون دوما في مسامع ترامب مميزات أي اقتراح تقدمه أبنته وزوجها.

اقرأ أيضا

بالجمارك ترامب يعلن "حرب التجارة" على حلفاءه