بعيدا عن مظاهرات الفستان الأسود على السجادة الحمراء.. كانت لجنة تحكيم مهرجان برلين 2018 أكثر جرأة من لجنة تحكيم "جولدن جلوب" أو "بافتا" في معالجة قضايا التحرش والاعتداء الجنسي.. حيث اختارت اللجنة فيلم Touch Me Not للحصول على جائزة الدب الذهبي.

في بداية المهرجان كانت هناك توقعات متضاربة عن المهرجان وهل سيكون هناك مفاجئة، ولكن بحسب مجلة "فاريتي" فإن من تفاجأوا باختيار فيلم روماني بدلا من فيلم آخر أقل إثارة للجدل فإنهم يتناسون الهدف من الاختيار.

المخرجة أدينا بينتيلي المؤيدة لحركة Me Too لم يكن لديها من البداية أي نية لتخفيف حدة المشاهد العارية فهي على حد قولها في المهرجان أرادات إحداث صدمة حتى يلتفت الجمهور أكثر لقضايا التحرش والاعتداء الجنسي في أماكن العمل.

إلا أن هذا على ما يبدو لم يكن كافيا حيث تعرض مهرجان برلين لهجوم حاد بحسب موقع "ديدلاين" لأن اللجنة المنظمة أعلنت إنها لن تشارك حركة Me Too في مظاهرة الفستان الأسود.

وحتى المهرجان ديتير كوسليك قال: "عندما بدأنا العمل كان هناك العديد من الأشياء الجادة تحدث حولنا.. ولا أريد الخوض في جدال Me Too مجددا لقد ظهر هذا في الأفلام المعروضة ورأينا كيف يمكن أن تكون الأفلام هي المختلفة".

اقرأ أيضا

"بافتا" استثناء أخير.. جوائز أوروبا لا تحب الفستان الأسود