صور.. تفتكر الـ50 قرش زمان كان شكلها إيه؟
ظلت العملات الذهبية تمثل وسيلة التعامل في مصر حتى عام 1898، عندما تم إنشاء البنك الأهلي المصري ومنح من جانب الحكومة امتياز إصدار الأوراق النقدية القابلة للتحويل إلى ذهب لمدة 50 عاماً، وبدأ البنك الأهلي المصري في إصدار أوراق النقد لأول مره في الثالث من يناير عام 1899 .
"دوت مصر" يرصد تطور شكل الـ50 قرشا المصرية الورقية منذ بدء إصدارها في 1899 وحتى وقتنا الحالي، بعد أن شهدت العديد من التغييرات سواء على الحجم أو الشكل.
الـ50 قرش عام 1899
استمرت مصر في استخدام أول 50 قرش ورقية لنحو 15 عاما، قبل أن تقرر سلطات النقد تغيير شكلها مرة أخرى.
الـ 50 قرش عام 1914
ظلت مصر تتداول الخمسين قرشا الجديدة التي تم إصدارها عام 1914 لنحو 21 عاما ليتم تغييرها مجددا.
الـ50 قرشا عام 1935
ظهر إصدار جديد من فئة الخمسين قرشا عام 1935 استمر العمل به لمدة 17 عاما.
الـ50 قرشا عام 1952
في عام 1952 أصدر البنك الأهلي المصري شكلا جديدا لفئة الخمسين قرشا بشكل متميز استمر العمل بها 10 سنوات.
الـ 50 قرشا عام 1962
أجرى البنك المركزي تعديلات جديدة على شكل فئة الـ50 قرشا مرة أخرى عام 1962 ليستمر العمل بها حتى عام 1968.
الـ 50 قرشا عام 1968
في عام 1968، أضاف البنك المركزي تعديلات جديدة على شكل الـ 50 قرشا.
الـ 50 قرشا عام 1981
في عام 1981 أصدر البنك المركزي شكلا جديدا لفئة الخمسين قرشا تقارب الإصدار المتداول حاليا.
الـ 50 قرشا عام 1986
في عام 1986، أضاف البنك المركزي تعديلات جديدة على شكل العملة بإضافة العديد من العناصر التأمينية وهو الإصدار المتداول بين أيدينا حتى الآن.
وفي يناير 2017 أعلن البنك المركزي المصري، طبع 100 مليون ورقة فئة الجنيه، و100 مليون ورقة فئة 50 قرش، بنفس المواصفات المتداولة حاليًا، للتداول مع العملات المعدنية المتداولة عن طريق البنوك.
نبذة تاريخية عن تطور النقود في مصر
ظلت العملات الذهبية تمثل وسيلة التعامل في مصر حتى عام 1898، عندما تم إنشاء البنك الأهلي المصري ومنح من جانب الحكومة امتياز إصدار الأوراق النقدية القابلة للتحويل إلى ذهب لمدة 50 عاما.
وقد أصدر البنك الأهلى المصرى أول ورقة نقدية بقيمة جنيه مصري في 3 أبريل عام 1899، وتم إسناد عملية إصدار العملات إلى البنك المركزى المصرى في عام 1961.
مطبعة البنك المركزي
تعتبر دار طباعة النقد بالبنك المركزي المصري من أعرق دور طباعة النقد في الشرق الأوسط وإفريقيا فقد تم تأسيسها في الستينيات من القرن الماضي وتم افتتاحها للإنتاج عام 1967 ليتم طباعة أوراق النقد المصري داخل جمهورية مصر العربية وليس بخارجها واعتماداً على الكوادر الفنية المدربة على هذا النظام الجديد في آنذاك الطباعة ( الاوفست والغائرة ) .
- تم اختيار مكان الدار ليكون بجانب الأهرامات بالجيزة حيث إن الدار تمثل الحضارة المصرية ، وقد روعي في إنشاء مبنى الدار إن يكون تحفة معمارية حيث انه على شكل تمثال أبو الهول فمبنى الإنتاج هو الجسم والإدارة هي وجه التمثال .
اقرأ أيضا..
لماذا يتربع الدينار الكويتي على قائمة أغلى العملات الأجنبية في مصر؟