كتبت: منى محمود

في عودة لنوستالجيا الجدات وبيت العائلة ، يمكنك الآن تناول  فنجان القهوة برائحة زمان أو علي قديمه،وقتها يمكنك تذكر الجدة وهي جالسة أمام " عدة القهوة " السبرتاية ومطحنة البن وفناجين  برسومات عثمانلية تظل في حجرة الجلوس تستقبل الزوار ليتناولوا المشروب المفضل لكبار العائلة  .

تذكر كل هذا أثناء ارتشاف القهوة واستنشاق رائحة الماضي بجوار إحدي العربات المودرن التي تقدم هذا النوع من القهوة علي " السبرتاية "

يقول "إسلام" بدأنا المشروع في أحد شوارع المقطع ولاقى استحسان الشباب لتفرده واختلافه عن باقي الكافيهات في المنطقة، وبعد النجاح حاولنا تطوير الأمر وقمنا بشراء ماكينات جديدة وعربة جديدة ليكون مشروع متكامل" لشرب القهوة بمزاج" ".

يكمل اسلام، " نقوم بعمل القهوة على السبرتاية والاسبريسو وغيرها من المشروبات المتعلقة بالقهوة كمشروب، وما يميز مشروعنا الصغير عدم مواجهته أي مشكلات في الشارع بالمقارنة مع عربات بيع الطعام وما تواجهه من مشاكل مع وزارة الصحة والتراخيص".

ويري أن  المشروع ناجح لا يوجد من لا يحب القهوة تكفي رائحتها التي يفضلها الجميع، قال إسلام، " أنا خريج هندسة ولكنني لم أعمل بها لأنها ليست مربحة بالشكل المرجو أو التقدير الذي أحتاجه، أقف في الشارع بعد كل مجهود الدراسة، لكني في قمة سعادتي وأنا أمتلك مشروع خاص صغير وخفيف  وبدون مشكلات مع  التراخيص والحي  حيث واجهت بعض المشكلات في مشروع سابق لتجهيز وعمل وجبات الطعام