التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:43 م , بتوقيت القاهرة

"وحدات الصابرين".. تعرف على ذراع إيران المسلح في الأراضي المحتلة

يبدو أن أمريكا ستدخل من جديد على خط المواجهة مع أذرع إيران، هذه المرة في الأراضى الفلسطينية المحتلة، بعد أن أعلنت الخزانة الأمريكية وضع "حركة الصابرين" على قوائم الإرهاب، إلى جانب "حسم" و"لواء الثورة"، وعدد من الشخصيات.


وتمثل الحركة إحدى الأذرع الإيرانية في "غزة" وتهدف إلى نشر فكرة الهلال الشيعي، حيث سعت إيران خلال الفترات الماضية في دعم الحركة ماديًا لاختراق النسيح الفلسطيني، لتكوين "وحدات الصابرين" المسلحة التي حاولت المتاجرة بالقضية الفلسطينية، لتبدأ في إنشائها عام 2014، والتي يماثل اسمها "كتائب الصابرين" التي تم تشكيلها منذ 17 عامًا داخل إيران لتتبع الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ بعض المهام الخاصة.


وبدأت الحركة في الانتشار في 25 مايو عام 2014، على يد هشام سالم القيادي الذي انشق عن حركة الجهاد الإسلامي،  والذي اعتنق المذهب الشيعي هو ومريديه، لتتخذ شعارًا قريبًا لها من حزب الله اللبناني.


ومنذ نشأتها واجه الفلسطينين الحركة بالرفض، وهم يتهمونها بنشر التشييع، مطالبين بحلها، إلا أن الحركة بدأت في التوغل داخل القطاع، وتربط حركة "الصابرين" بعلاقة متينة مع حزب الله، وتعتبر نفسها النسخة الفلسطينية منه، حيث يتم تدريس كتب ومحاضرات "حسن نصر الله" والمقاومة الإسلامية داخل مؤسسات الحركة، ويتشابه شعار الحركة كثيرا مع شعار حزب الله.


كما تتشابه تلك الحركة مع مثيلتها فى إيران، والتى تحمل ذات الاسم، لتنفيذ عدد من المهام الخاصة في حرس الثورة الإسلامية، حيث تتمتع بخبرات عالية، وتوكل لها بعض المهام الخاصة والسرية للغاية، وتعتبر من أهم الوحدات المسلحة في إيران، ويتولاها اللواء محمد علي جعفري القائد العام لحرس الثورة الإسلامية.


ويقوم عناصرها، طبقًا لوكالة تسنيم الإيرانية، على تنفيذ أخطر المهمات صعوبة داخل وخارج البلاد، سواء في المجالات الجبلية، والبحرية، والقفز بالمظلات، أو وحدات المشاة.


اقرأ أيضًا..


ايران تحصل على قرض 8 مليارات يورو من مصرف اكسيم بنك الكورى الجنوبي