قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أود بصفة خاصة أن أرسل رسالة إلى السلطات والشعب التونسي، رسالة الصداقة والدعم والثقة في المستقبل.

وأضاف ماكرون -في حوار خاص أجراه مع صحيفة الشروق الأوسع انتشارا في البلاد ونشر اليوم الأربعاء- إن الصداقة الفرنسية التونسية، ليست مجرد كلمات، فهى تترجم كل يوم في أعمال ملموسة: تلك التي تجعل من فرنسا، إلى حد بعيد، أول شريك اقتصادي وتجاري لتونس، وأول بلد يتوجه إليه الطلاب التونسيون، وأول بلد من حيث التبادل الثقافي والعلمي، أول شريك سياسى لها، وفي المحافل الدولية التي يحظى فيها صوت فرنسا بأهمية كبيرة، يمكن أن تعتمد تونس أيضا على دعم فرنسا.

وقال "نحن نتقاسم نفس القيم : قيم الديمقراطية واحترام الحريات الفردية، وأنا أعلم أن تونس تمر بصعوبات اقتصادية واجتماعية، وأن الطريق إلى ديمقراطية ناجحة وعملية قد يبدو طويلا بالنسبة للبعض، لكن الديناميكية قد انطلقت والإرادة موجودة لجعل هذا المسار لا رجعة فيه، لذا فإنني أنتظر أن تساعدني هذه الزيارة على تفهم أهم التحديات التي تواجهها تونس واحتياجاتها، لدعمها على أفضل وجه ممكن، وسوف نتناول جميع المواضيع ذات الاهتمام المشترك مع الرئيس السبسي، ونبرم اتفاقيات من شأنها أن تسمح للعلاقة الفرنسية التونسية بالوصول إلى مستوى جديد، وأريد أن أسأهم بشكل ملموس في تعزيز الاقتصاد وتقديم إجابات للشباب: المزيد من الفرص، والمزيد من النشاط".

اقرأ أيضًا..

أجندة الأربعاء: ماكرون في تونس