قال السفير الروسي إلى كوريا الشمالية، ألكسندر ماتسيجورا، إن بلاده ترى إمكانية تقارب ناجح بين الجارتين الكوريتين، على نحو كفيل بوقف تجارب الصواريخ النووية التي تجريها بيونج يانج.

وفي تصريح لوكالة «إنترفاكس» الثلاثاء، قال ماتسيجورا، إنه "فيما يتعلق بتوقف بيونج يانج عند هذه المرحلة أو استمرارها في تطوير برنامجها، فإنه يصعب علينا الجزم بما يدور في رؤوس القادة الكوريين الشماليين من أفكار وخطط في هذا الصدد، وأظن أن الكثير سيعتمد على مجريات الأمور على صعيد العلاقات فيما بين الكوريتين".

ورأى المسؤول الروسي، أن "بيونج يانج تدرك أن اختبارًا نوويًا آخر أو إطلاق صاروخ آخر لن يضع علامة استفهام على مستقبل التقارب بين الكوريتين فحسب، وإنما هو كفيل بتقويض هذا التقارب".

وأضاف "من وجهة نظري، إذا ما نجح هذا التقارب، واستشعرت بيونج يانج آفاقًا لتعميق التعاون مع جارتها الجنوبية، فإن ذلك من شأنه أن يعزز احتمالات إقلاعها عن عمل اختبارات نووية أو إطلاق المزيد من الصواريخ".

وأكد المسؤول الروسي، أنه إذا ما ذاق الكوريون على الجانبين طعم استئناف التواصل، فإن ذلك سيكون عاملًا قويًا جدًا للحيلولة دون انزلاق الموقف فيما بينهما إلى مزيد من التوتر.

أمريكا حاولت تجنيد شقيق زعيم كوريا الشمالية