تسجيلات سارة نتنياهو.. جنون وإهانات يتلقاها موظفون لأتفه الأسباب
فضيحة جديدة تفجرت في إسرائيل مع نشر تسجيلات سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي قالت عنها صحيفة "هأرتس" إنها قمة جبل الجليد وحسب.
وذكرت الصحيفة في تحليل لها إن التسجيلات تلقي الضوء على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصفه ببيت الرعب بسبب طريقة تعامل سارة نتنياهو مع الموظفين والعاملين في المنزل، وسمعتها الشهيرة كامرأة عصبية مغرورة.
لكن بحسب الصحيفة فإن الرأي العام الإسرائيلي لم يدرك حجم الجنون في منزل نتنياهو، ففي الماضي كان يتم اعتبار هذه الأخبار مجرد مبالغات لتشويه سمعة نتنياهو وزوجته لضرب حكومة الليكود اليمينية.
أما هذه التسجيلات فيظهر فيها مشاجرة بين زوجة نتنياهو وأحد مساعديها وهي حالة غضب جنوني بعدما كتب صحفي مقالًا عنها قال فيه إن "زوجة رئيس الوزراء عليها المشاركة في الخدمة العامة كامرأة متعلمة".
وما أثار غضب سارة نتنياهو كان أن الصحفي لم يذكر أنها درست علم النفس وصرخت في مساعدها كيف يذكر المقال إن على زوجة رئيس الوزراء الخدمة العامة.. وقالت "أنا أخدم القطاع العام بقدراتي الاحترافية كامرأة متعلمة درست علم النفس".
والأسوأ بحسب الصحيفة أن المساعد الذي صرخت فيه زوجة نتنياهو ليس مجرد موظف فهو مستشار مدفوع الأجر - غالبًا لم يحصل على أجره- وكذلك كان شايا سيجل المساعد الذي مات العام الماضي صديقًا للعائلة، ومع ذلك لم يعفيه هذا من صراخ وإهانات زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن شايا سيجال المساعد طيب القلب والذي يكبر سارة نتنياهو بسنوات طويلة رفض الكشف عن هذه التسجيلات رغم هذه المعاملة، لكن الجيل الأصغر من الموظفين الذي كان يتلقى نفس الجرعة من الإهانات لم يصبر وتمكن من تسريب المكالمة ورفع دعاوى قضائية ضد عائلة نتنياهو.
الوزير الإسرائيلي نفتالي بينيت قال سابقًا عن فترة عمله كرئيس موظفي نتنياهو "لقد مررنا بفترة من الرعب".. وعلى الأغلب فإن المزيد من الموظفين الحاليين يتلقون نفس المعاملة الشنيعة بحسب الصحيفة ولكن لم تظهر أخبارهم بعد لأنهم لم يستقيلوا من عملهم حتى الآن.
اقرأ أيضًا
"نتنياهو" عن تسريبات ابنه و"العاهرة": أولادي محترمين
بسبب السيجار والشامبانيا.. "بنيامين نتنياهو" يشعل "مسيرة العار" في إسرائيل