على خطا "كامل أبو المجد"..مرشحون للرئاسة إتهموا بالتزوير فى أوراقهم الرسمية
"كامل أبو المجد" هذا هو اللقب الذي حمله عددا من المرشحين في انتخابات الرئاسة، وهم يتقمصون دورالفنان محمود عبد العزيز، بفيلمه "تزوير في أوراق رسمية"،حين قام بالتلاعب في أحد شهادات أبنائه بعد وفاه والدته لنسبها إلى زوجته الأولى - مرفت أمين- لتتوه الحقيقة بين أوراق السجلات الرسمية التى قاموا بتزويرها، وهو ذاته الخط الذي صار عليه عددا كبيرا من المرشحين اللذين خالفوا قواعد العملية الانتخابية، وهم يعلنون الترشح لإنتخابات الرئاسة، وهم يواجهون تهما بالتزوير..
مخالفات قانونية
وهى ذاتها التهم التي وجهتها القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، للمرشح الأسبق سامي عنان لإرتكابه مخالفات قانونية، واتهمت القيادة العامة "عنان" بارتكاب "جريمة التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق"
وأضاف البيان: "إعلاء لمبدأ سيادة القانون باعتباره أساس الحكم في الدولة فانه يتعين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما ورد من مخالفات وجرائم تستدعي مثوله أمام جهات التحقيق المختصة".
التلاعب بالجنسية
كما واجه عددا من المرشحون للإنتخابات الرئاسية الماضية عددا من التهم التي تتعلق بالتزوير في الأوراق الرسمية، وخاصة المتعلقة بالتلاعب في الجنسية، والذي ضرب بها بعض المرشحون عرض الحائط، وهم يتقدمون بأوراقهم الرسمية للجنة الإنتخابية، ليقوموا بتزويرها، ويخالفون بذلك الشرط الذي أقره الإعلان الدستوري، الذي حدد في مادته 26 اشتراط من ينتخب رئيسا ألا يكون قد حمل أواى من والديه جنسيه آخري.
وكان على رأس هؤلاء المرشحون اللذين خالفوا شرط الجنسية، الداعية السلفي المحامى حازم أبو إسماعيل ، الذي قام بتزوير شهادة ميلاد والدته بالاستمرار في الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2012، ليواجه تهما بالتزوير، حيث وجهت محكمة النقض تهما لمعاقبة "أو إسماعيل" بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات، بعد أن رفضت المحكمة الطعن المقدم منه على الحكم بإدانته في قضية ارتكابه جناية التزوير في محرر رسمي، والإقرار الرسمي أن والدته لا تحمل جنسية آخرى غير المصرية، ولكن بالتحقيقات تأكد أنها تحمل جنسية أمريكية، بما يفيد حصولها على جنسية مزدوجة، وهى منافيه للحقيقة.
وطبقا للمادة 13 من القانون رقم 174 لسنة 2005 بشأن تنظيم الإنتخابات الرئاسية، رفضت المحكمة الطعن الذي تقدم به إبواسماعيل، لرفض حكم المحكمة، وأقرت بتزويره في الأوراق الرسمية، بما يخالف العملية الإنتخابية.
تهم تزويرواجهت"العوا"
تهم التزويرفي الجنسية لاحقت أيضا الدكتور سليم عوا، الذي تقدم في السابق بأوراقه إلى لجنة الانتخابات الرئاسية، حيث حاصرتهم تهما تتعلق بالتزوير في أوراق رسمية، تتعلق بجنسيه والده، أنه سوري وليس مصري، وهى المفاجأة التي فجرها البرلمانى السابق رامى لكح، والذي أكد خلال أكثر من لقاء أن والد "العوا" مزدوج الجنسية بين المصرية والسورية، والتى حاول أنكارها أكثر من مرة " العوا" للرد على التهم التى واجهته أثناء اعلانه خوض الإنتخابات الرئاسية
إقرا ايضا
فيديوجراف.. محظورات تجنبها في انتخابات الرئاسة