التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 10:46 م , بتوقيت القاهرة

"جيت الدنيا إزاي؟" و"ليه بنموت؟" أسئلة تضع الآباء في "الحارة المزنوقة"

لا يمكن أن ننسى مشهد ابن الفنانة تحية كاريوكا في فيلم "أم العروسة" حين فتح غرفة نوم والديه، وأفسد لحظاتهما الرومانسية بسؤاله غير المتوقع "بتعملوا إيه؟" فأجابه عماد حمدي في خجل "باحطلها قطرة".


مشهد يومي يمر به الآباء والأمهات في كل بيت حين يبدأ أطفالهم في توجيه أسئلة أكبر من أعمارهم إليهم يعجز الغالبية في الرد عليها، وعندما يمتلكون حبوب الشجاعة للإجابة عليها في بعض الأحيان يغلفونها بكثير من الكذبات غير المقنعة لعقل الطفل.


ويرصد "دوت مصر" عددًا من الأسئلة التي يقف الأهل عاجزين أمامها..


أنا جيت إزاي؟


يمثل هذا السؤال حرجًا للوالدين، لجهل الطفل بالعملية الجنسية بين الزوجين، والتي تثمر في نهاية الأمر عن إنجابه، وهو ما يواجهه الآباء بنهر طفلهم، ورفض الإجابة على سؤاله، أو باستدعاء رد الفنان أشرف عبدالباقى في أحد مشاهد مسلسله الدرامي "راجل وست ستات" حين أجاب ابنته: "حاطينا سكر تحت السجادة صحينا لقيناكي".


دهشه الطفل حو


ما حضرتش فرحكوا ليه؟


يشغل بال الطفل غياب صورته عن ألبوم صور زفاف والديه، ويبادر سؤالهم: "ما حضرتش فرحكوا ليه؟"، وهو ما يحرج الزوجين في البحث عن إجابة منطقية يستوعبها عقل الطفل، وهو ما يجعل الآباء تبدأ في الكذب على الطفل بإجابات على شاكلة: "كنت لسه في بطني"، و"كنت نايم وقتها".


زفاف


ربنا فين؟


يلفت نظر الطفل التهديدات التي يوجهها الآباء إليه والتي تستخدم دائمًا فيها لفظ الجلالة للتخويف، إذا ارتكب فعل خاطئ يغضب والديه، ولم يسمع كلامهم، وفي تلك الحالة ينهالوا عليه دائمًا بتهديده أنه سيذهب إلى النار، وأن الله سيغضب منه، وهو ما يدفعه إلى السؤال عن مكان الله، وصورته، وما الذي يستطيع فعله، وهو ما يعجز الآباء عن الرد عليها، ويسارعون أن الله يحبه ولا يشبه أحد، دون أن يقتنع عقل الطفل بتلك الردود.


مش هينفع أتجوز بابا ليه؟


عادة ما تقوم الطفلة الصغيرة بالإعجاب بوالدها، ومن كثرة حبها الشديد فيه تسأل أمها هل تستطيع الزواج به؟ وعادة ما تضحك الأم ولا تستطيع أن تجيبها إلا بالنفي دون أن تستطيع أن تشرح الأسباب التي تمنعها من ذلك.


الأبوة


ليه الناس بتموت؟


لا يستوعب الطفل فكرة الموت، ولا حكمة الله منه، وهو ما يجعله يتساءل: "ليه الناس بتموت؟" في حال فقد أحد والديه، أو أيًا من أقاربه، ولا يجد الآباء ردًا مقنعا يرضى تطفل الإبن إلا بالتأكيد أن الموت اختاره للذهاب إلى الجنة وإلتهام الفاكهة المحببة لديه


اقرأ أيضًا..


تعرض مقر منظمة "أنقذوا الأطفال" في أفغانستان لاعتداء


الصحة: لبن الأطفال المستورد "آمن".. ومطابق للمواصفات 100