اعتبر رئيس الوزراء البريطاني السابق، دافيد كاميرون، خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي خطأ لكنه ليس كارثة، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس.

وكان كاميرون، دعا إلى الاستفتاء على عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، في مسعى لتبديد الشكوك والتساؤلات بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

لكن الاستفتاء الذي أجري في يونيو 2016، أظهر أن 52% من البريطانيين يؤيدون ترك الاتحاد، مقابل 48% يؤيدون البقاء داخل التكتل.

وورد في تصريحات غير مؤكدة لرجل الأعمال الهندي لاكشمي ميتال، أثناء المنتدى الاقتصادي العالمي، أن كاميرون أقر بكون الخروج من الاتحاد "أقل سوءًا" مما كان يخشى الكثيرون، "لكنه ما يزال عملية صعبة".

ودفع خيار الانفصال كاميرون إلى تقديم استقالته، في اليوم التالي للتصويت، وتباطأ الاقتصاد البريطاني منذ الاستفتاء، لكنه لم يتراجع إلى الركود مثلما تنبأ كثير من الخبراء الاقتصاديين ومنظمات دولية مثل صندوق النقد الدولي والخزانة البريطانية ذاتها.

اقرأ أيضًا ..

وزير بريطاني يطمئن مواطني الاتحاد الأوروبي

الإمارات وتونس خارج قائمة الاتحاد الأوروبي للملاذات الضريبية