إعادة تكليف رئيس الوزراء التشيكى المستقيل تشكيل الحكومة الجديدة
سلم رئيس الوزراء التشيكى المستقيل اندريه بابيتش الأربعاء استقالة حكومة الأقلية التى رئيسها الى الرئيس مليوش زيمان، الحليف السياسى الذى كلف الثرى الشعبوى فورا تشكيل حكومة أخرى.
وفازت حركة "انو" الوسطية الشعبوية التى يرأسها بابيتش بـ76 مقعدا من 200 فى البرلمان فى انتخابات أكتوبر العامة لكن قطب الصناعات الكيميائية والغذائية والاعلامية فشل فى اقناع الشركاء المحتملين فى ائتلاف الحكم الذين يأخذون عليه ملاحقته بتهمة اختلاس أموال مساعدات أوروبية.
وقال زيمان المرشح لولاية ثانية فى حملة تنتهى فى 27 يناير لبابيتش فى قصر براج الرئاسى "اقبل استقالتكم واطلب منكم تصريف أعمال الحكومة حتى تشكيل حكومة جديدة".
واضاف الرئيس وهو شيوعى سابق موال لروسيا والصين ومعاد للاسلام "اطلب منكم تولى المشاورات لتشكيل حكومة جديدة واتمنى لكم التوفيق".
والجمعة صوت النواب التشيكيون على رفع الحصانة النيابية عن رئيس الحكومة الشعبوى المستقيل المتهم بالاستفادة بشكل غير شرعى من قروض اوروبية، وذلك بعد ثلاثة ايام على فشل حكومته بالحصول على ثقة النواب.
وبات بامكان القضاء الان ملاحقة بابيتش بعد رفع الحصانة عنه.
ويعتبر بابيتش (63 عاما) ثانى اغنى رجل فى تشيكيا حسب مجلة فوربس، وهو يواجه تهمة اختلاس مليونى يورو من المساعدات الاوروبية فى اطار مشروع بناء مجمع فندقى على بعد 60 كيلومترا جنوب براغ.
الا ان بابيتش رفض بشكل قاطع هذه الاتهامات واعتبر أن وراءها دافعاً سياسياً.
اقرأ أيضًا..
اعتقال سيدة للاشتباه فى قيامها باضرام النيران "عمدا" فى مبنى سكنى غرب المانيا