أصحاب الأعمال بماليزيا يتجنبون "عام الكلب" حفاظا على مشاعر الأغلبية المسلمة
تسبب القلق من إيذاء مشاعر الأغلبية المسلمة في ماليزيا بين بعض أصحاب الأعمال في البلاد، إلى تجنب مظاهر الاحتفال بالعام الصينى الجديد "عام الكلب".
وتشهد ماليزيا، ذات الثقافات المتعددة، حالة متزايدة من الحساسية تجاه أنشطة تعتبر مخالفة للشريعة الإسلامية، وهو ما تعكسه احتجاجات شهدتها السنوات الأخيرة ضد مهرجانات الخمور والحفلات الغنائية.
ومسلمو المالاي أكبر طائفة عرقية في ماليزيا التي يقطنها 32 مليون نسمة، لكن الصينيين يشكلون ثاني أكبر جماعة بنسبة 23 بالمئة من إجمالي السكان.
وقبل بداية العام الجديد في فبراير، لا تظهر أشكال الكلاب في زينات بمركز "بافيليون كوالالمبور" التجارى في منطقة "بوكيت بنتانج" السياحية الشهيرة في كوالالمبور، حيث يركز بدلا من ذلك على مظاهر الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإنشائه.
وقالت مديرة التسويق بالمركز كونج سوان آي إن الحساسيات الدينية والثقافية هى العامل الحاسم فيما يتعلق بوضع التصور لأشكال الزينات، وقالت إن المركز يجذب شهريا ثلاثة ملايين شخص من خلفيات عدة.
وقالت "أحد الاعتبارات التى نراعيها عندما نعمل على أفكار الزينة فى بافيليون كوالالمبور هو ابتكار شيء تجريبى للغاية... وأيضا أن نكون مقبولين اجتماعيا (لدى) الجميع".
ويشكل 12 حيوانا دائرة الأبراج الصينية التقليدية، ومن هذه الحيوانات أيضًا الخنزير.
..اقرأ أيضًا
ماليزيا تقترح مشاركة الأمم المتحدة في عمليات استرجاع لاجئي الروهينجا