التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:51 م , بتوقيت القاهرة

المحطة الأخيرة من زيارة البابا إلى تشيلي في مدينة المهاجرين

وصل البابا فرنسيس إلى تشيلي اليوم "الخميس"، لينهي زيارته بقداس احتفالي كبير في إيكويكي التي يتدفق إليها مهاجرون من أميركا اللاتينية مدفوعين بالحيوية الاقتصادية للبلاد، ثم يتابع رحلته إلى البيرو.


في تشيلي، حاول الحبر الأعظم احتواء أزمة الثقة العميقة التي تؤثر على كنيسة تنخرها فضائح التعديات الجنسية على الأطفال. ثم توجه هذا المدافع عن الشعوب الأصلية إلى منطقة مابوشي التي تبعد 600 كلم جنوب العاصمة.


وقد اختار البابا الأرجنتيني أن يحتفل بقداسه الثالث عند سفح جبال الأنديس في إيكويكي، البعيدة 1500 كلم شمال سانتياغو. إذ يشكل المهاجرون واحدًا من كل عشرة من سكان هذه المدينة. وقد تحولت تشيلى بلد استضافة، خصوصًا في شطرها الشمالي الذي يصله أحيانًا بطريقة غير شرعية رعايا من كولومبيا وهايتي وجمهورية الدومينيكان والإكوادور.


وحصلت على هامش هذه المراحل تحركات لجمعيات لضحايا اعتداءات جنسية على الأطفال، وأحرقت كنائس فى حوادث اتهمت بها مجموعة مسلحة من سكان مابوشي.


ويعيش أكثر من نصف مليون أجنبي في الوقت الراهن في تشيلي بصورة قانونية، كما تفيد الأرقام الرسمية، ويشكلون 3% من تعداد شعب يبلغ 17.5 مليون نسمة. لكن الصحف التشيلية تتحدث عن وصول حوالى 105 آلاف هايتي وأكثر من 100 أف فنزويلي العام الماضي.


وسيحتفل البابا الخميس بالقداس فى بلايا لوبيتو التى تبعد 20 كلم عن ايكويكى بأقصى الشمال، والمطلة على المحيط الهادىء.


وفى هذه المناسبة، نقل تمثال لعذراء تيرانا شفيعة تشيلي والتي يخصها سكان الشمال بعبادة مميزة، من كنيستها الكائنة في قرية تيرانا التي يبلغ عدد سكانها ألف نسمة.


 


 


اقرأ أيضًا  


صور.. البابا "يبكي" مع ضحايا الاعتداء الجنسي على الأطفال في تشيلي