يزور البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الإثنين، تشيلي، والتي تعد زيارته السادسة لأمريكا اللاتينية، لدعم السكان الأصليين وإنعاش الكنائس المحلية التي هزتها فضائح الاعتداءات الجنسية على أطفال.

ويصل البابا إلى سانتياجو، وقبل ذلك ستحلق الطائرة التي تقله فوق بلده الأصلى الأرجنتين، الذي لم يزره منذ بداية حبريته قبل سنوات، فى خيار يثير تساؤلات كبيرة.

لكن ذلك لم يغضب مواطنيه كما يثبت الازدحام الهائل في الأيام الاخيرة على الحدود بين الأرجنتين وتشيلي من أجل رؤية البابا، وتقول السلطات التشيلية إنها تتوقع وصول مليون أرجنتيني وبوليفي وبيروفي بمناسبة زيارة البابا.

والرحلة التي تستمر أسبوعا وتشمل البيرو أيضًا، في أمريكا اللاتينية الكاثوليكية ترتدي طابعا روحيا، لكن أول بابا يتحدر من هذه المنطقة سيلتقي أيضا السلطات الحكومية في البلدين اللذين يشهدان اضطرابات سياسية.

ويزور البابا تشيلي من 15 الى 18 يناير، والبيرو من 18 الى 21 من الشهر نفسه.

اقرأ أيضًا ..

البابا فرنسيس يتجنب زيارة الأرجنتين مرة أخرى