انتقدت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، تصريحات الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن والتي أرجع فيها فضل بدء المفاوضات بين الكوريتيين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مهددة بالتراجع عن قرار مشاركتها في دورة الألعاب الأوليمبية المقررة في بيونج تشانج خلال العام 2018.

وكان الرئيس  "مون" قال في مؤتمر صحفي عقده قبل 4 أيام إن استئناف المحادثات بين الكوريتين الجنوبية والشمالية يجب أن يحسب بشكل كبير للرئيس ترامب، مشيرا إلى أن العقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة ربما هي التي جلبت كوريا الشمالية إلى مائدة المفاوضات.

وقالت الوكالة فى تعليقها إن "تلك التصريحات المتهورة التى اندفعت كالماء البارد خلال المرحلة التصالحية تثير الدهشة ومخيبة للآمال"، مؤكدة أن كوريا الشمالية ستبذل جهودا لتحسين العلاقات بين الكوريتين، ولكنها لن تغض الطرف عن أي تصرف أحمق يفقدها حماسها.

وأشارت الوكالة إلى تصريح الرئيس الكورى الجنوبى والتى أشار فيها إلى إمكانية الجلوس مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون لاجراء محادثات معه إذا توفرت بعض الشروط، قائلة "من غير المعقول ان نقول بتهور ان الاجتماع لن يكون ممكنا الا اذا كانت هناك نتائج"، مضيفة ان "المحادثات يجب ان تسبق أى نتائج".

وهددت كوريا الشمالية بصورة غير مباشرة بتراجعها عن قرار المشاركة فى أولمبياد بيونج تشانج 2018 قائلة "يجب على كوريا الجنوبية ان تكون حذرة لأن القطار الذى سينقل وفد كوريا الشمالية للأولمبياد مازال فى بيونج يانج".

وأضاف التقرير "من الأفضل لحكومة كوريا الجنوبية أن تفكر جيدا فى النتائج الشنيعة لتصرفها غير المهذب".

اقرأ أيضًا..

ترامب يصف مؤلف "نار وغضب" بالمختل عقليًا