يرى أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في الكونجرس أنهم تخلوا عن كثير من سلطاتهم على الجيش الأمريكي لصالح البيت الأبيض في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2011، ويحاولون الآن استعادة بعض هذه السيطرة عبر إقرار تشريع جديد لاستخدام القوة العسكرية.

ويملك الكونجرس، وليس الرئيس، سلطة، بحسب الدستور الأمريكي، إعلان الحرب ولا يستطيع الرئيس إعلان الحرب بدون موافقة المشرعين، لكن رؤساء البلاد يستخدمون تصريحًا مرره الكونجرس عام 2001 وآخر مُرر عام 2002 قبيل الحرب على العراق لتوسيع صلاحياتهم فيما يخص إجراء القوات الأمريكية لعمليات عسكرية خارج البلاد.

وتوقّع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي "بوب كوركر" الموافقة على منح سلطات أكبر للكونجرس فيما يخص حروب الولايات المتحدة ضد الجماعات المتشددة في العراق وسوريا.

ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الجمعة، عن كوركر قوله، خلال جلسة استماع حول الأوضاع في سوريا ، إن المناقشات حول تشريع يعطي سلطات أكبر للكونجرس فيما يخص حروب أمريكا ضد الجماعات المتشددة في العراق وسوريا تحرز تقدمًا.

وأضاف السيناتور الجمهوري عن ولاية تينيسي قائلا "أحرزنا الكثير من التقدم حول هذا التشريع، وأعتقد أننا قريبًا سنتمكن من طرحه للنقاش والتصويت عليه في اللجنة"

اقرأ أيضًا 

الكونجرس يعتمد قرارًا بدعم تظاهرات إيران

"خارجية" النواب ترسل الرد على تقرير الكونجرس إلى برلمانات العالم