في جريمة طريفة، لجأ مدرس رياضة بمدينة بنزرت في تونس لسرقة هواتف التلاميذ حتى يسدد ديونه بعدما تخلت عنه زوجته.

وبحسب موقع "النهار نيوز" التونسي، فإن المحكمة الإبتدائية في بنزرت حكمت بالسجن على مدرس رياضة في المعهد الثانوي بمنطقة غزالة ببنزرت بعد ثبوت أدلة سرقته الهواتف المحمولة الخاصة بالتلاميذ.

وكان المدرس اعترف في التحقيقات بأنه انتقاما لنفسه وذلك بعد تعرضه لصدمة عاطفية كادت تفقده عقله على حد قوله، حيث أوضح المدرس البالغ من العمر 33 عاما إنه وقع في ضائقة مالية بسبب زوجته التي قاضته للديون.

وأضاف إنه انتقل من ولاية الكاف لبنزرت للتدريس، وهناك تعرف على إحدى الفتيات ووقع في حبها وحصل على قرض كبير من البنك ليتم به الزاوج ويشتري به أثاث منزله الجديد وبعد إتمامه لعقد القران، فوجئ في يوم أثناء عودته من العمل بوجود منزله رأسا على عقب بعد أن تم إفراغه كليا من محتوياته وسرقة كل شيء منه.

وبعد اتصاله بالشرطة أوضحت التحقيقات أن زوجته سرقت المنزل ولاذت بالفرار نحو إحدى البلدان الأوروبية، ليتعرض بعد هذه الحادثة إلى صدمة جعلته يقدم حسب اعترافاته على الانتقام من كل من يعترض سبيله في محاولة لسد ديونه خاصة وأنه يدين للبنك بمبلغ مالي كبير.

وكانت الشرطة ألقت القبض على المدرس يوم 4 يناير 2018، بتهمة تنفيذ سلسلة من السرقات طالت الهواتف المحمولة لتلاميذه وذلك أثناء انشغالهم بالحصص التدريبية الرياضية.

اقرأ أيضا..

للمرة الثانية.. تونس ترفع أسعار البنزين استجابة لأوامر صندوق النقد

تونس: دولتنا ذات سيادة.. ولا نريد علاقات مع إسرائيل