قال هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق إن الإدارة الأمريكية حاليًا كانت في حالة حرب بين اليهود وغير اليهود، وقت تولي ستيف بانون منصب كبير المخططين الاستراتيجيين في البيت الأبيض.

وأوضح كيسنجر للصحفي مايكل وولف مؤلف كتاب Fire And Fury: Inside Trump's White House، وذكرته صحيفة "ديلي ميل"، أن الإدارة الأمريكية كانت منقسمة في النصف الأول من العام الماضي بين ابنة الرئيس الأمريكي اليهودية إيفانكا وزوجها اليهودي جاريد كوشنر من جهة، وبين معسكر ستيف بانون الذي دخل في خلاف مع معسكر جاريد وإيفانكا بسبب مواقفهما المؤيدة لإسرائيل.

وجاءت تصريحات كيسنجر -اليهودي- في أحد فصول كتاب الصحفي مايكل وولف، الذي قال إن كتابه يهدد رئاسة ترامب إن بانون كان يطلق مصطلح "جارفانكا" للسخرية من ابنة الرئيس الأمريكي وزوجها باعتبارهما فريقًا يقوض نفوذه هو في البيت الأبيض.

وكتب وولف أن "ترامب وضع جاريد كوشنر في موقع المدافع الأكبر عن إسرائيل ولكن كوشنر لم يكن له خبرة سياسية ولذا ظل بانون يدفع بأنه يجب على الإدارة الأمريكية اتخاذ مواقف أكثر تشددًا تجاه إسرائيل".

وأضاف في كتابه "إعطاء إسرائيل لكوشنر لم يكن اختبارًا وحسب، بل اختبار يهودي كذلك، الرئيس كان يضعه في هذا الموقف لأنه يهودي.. ويكافأه باعتباره يهودي ويقيده بعقبة مستحيلة وهي أنه يهودي، وأيضا كان يستخدم سمعة اليهود الشهيرة في التفاوض".

ولكن في النهاية حسم الصراع لصالح جاريد وإيفانكا إذ تمت إقالة بانون الذي عاد لرئاسة تحرير موقع بريتبارت وشن تصريحات من حين لأخر يهاجم فيها نفوذ إيفانكا وزوجها.

اقرأ أيضًا
 

هنري كيسنجر يختار صهر ترامب ضمن الأكثر تأثيرا في العالم

ترامب: ستيف بانون قذر.. والمؤلف مايكل وولف فاشل