مكتب التحقيقات الفدرالي يحقق في أنشطة مؤسسة كلينتون
قال مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، إنه بدأ تحقيقًا حول أنشطة مؤسسة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وسط ضغوط من الرئيس دونالد ترامب، ومزاعم فساد أطلقها نواب جمهوريون، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية الجمعة.
وأكد الموقع الإخباري الإلكتروني "ذي هيل"، حسب فرانس برس، وكذلك محطة "سي إن إن" وصحيفة نيويورك تايمز، أن محققي وزارة العدل يفحصون أمورًا متعلقة بتبرعات تلقتها مؤسسة كلينتون مقابل خدمات سياسية، فيما كانت زوجة الرئيس الأسبق تشغل منصب وزيرة الخارجية الأمريكية بين عامي 2009 و2013.
ولم تؤكد وزارة العدل إطلاق تحقيقات في القضية، لكنها أبلغت اللجنة القضائية في مجلس النواب أن وزير العدل جيف سيشنز يقيّم الحاجة لإجراء تحقيق في صفقة يورانيوم مثيرة للجدل تضمنت تبرع كبير لمؤسسة كلينتون.
وقالت مؤسسة كلينتون إنها أثبتت بالفعل أن هذه المزاعم خاطئة.
وصرح الناطق باسم المؤسسة كريغ ميناسيان في بيان، أن "مرة تلو الأخرى، تتعرض مؤسسة كلينتون لمزاعم ذات دوافع سياسية، ومرة تلو الأخرى ثبت أن هذه المزاعم خاطئة. (لكن) أيّا من هذا لم يجعلنا نتردد في مهمتنا لمساعدة الناس".
وقال نيك ميريل المتحدث باسم هيلاري كيلنتون لموقع "ذي هيل": إن التحقيق أمر "مخزٍ"، وإن سيشنز "ينفذ أوامر ترامب" بالمضي قدمًا في القضية.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز في مقال نشر عام 2015، إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية التي كانت تقودها هيلاري كلينتون في ذلك الوقت، أعطت إلى جانب وزارات أخرى موافقتها على أن تقوم شركة "روزاتوم" الروسية بشراء شركة "يورانيوم، وأن" الكندية التي كان بعض المساهمين فيها من المانحين الرئيسيين لمؤسسة كلينتون.
غير أن أوساط كلينتون نددوا وقتذاك بتلك الاتهامات قائلين إنها لا أساس لها.
ودعا ترامب، من خلال تويتر وخطبه الرسمية، مرارًا، وزارة العدل لإعادة فتح تحقيقات في قضية البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون.
اقرأ أيضًا ..
"ترامب والجنس".. رئيس أمريكا يخون أصدقاءه مع زوجاتهم بـ"حيل واطية"
بسبب "صندوق كلينتون".. المكتب الفيدرالي يبدأ تحقيقا جديدا مع هيلاري