قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، إنه يجب مواصلة "الحوار الدائم" مع طهران، معتبرًا أن أولئك الذين يرفضون الاتفاق النووي - أي الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية - يعتمدون "خطابًا سيقودنا إلى الحرب في إيران".

وشدد ماكرون، الذي ما زال ينوي زيارة إيران على الرغم من إلغاء الزيارة التحضيرية التي كان من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إلى طهران الجمعة، على وجوب "زيادة الضغوط الدولية على إيران" من دون "وقف المحادثات".

وأضاف على هامش تهنئته الصحافة بالأعياد، أنه إذا لم يحدث ذلك "فنحن نكون بشكل غير مباشر بصدد إعادة بناء "محور الشر". نحن نسمع الخطاب الرسمي للولايات المتحدة واسرائيل والسعودية الذين هم حلفاء لنا في نواح كثيرة، إنه خطاب قد يقودنا إلى الحرب في إيران".

وأكد ماكرون على أهمية المحافظة على التوازن في الاستراتيجية حيال إيران.

وبشأن زيارته المقررة إلى طهران، شدد ماكرون على أهمية أن تسبقها "عودة الهدوء واحترام الحريات"، مضيفًا أنه لا يمكن التكهن بشيء في ظل الأوضاع الراهنة.

اقرأ أيضًا ..

هل انتهت الاحتجاجات في إيران؟ الحرس الثوري "مش مسيطر"

حزب إيمانويل ماكرون: قادرون على التعامل مع تحدي إدماج اللاجئين بالمجتمع