التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 05:24 م , بتوقيت القاهرة

نقابة الصحفيين ناعية إبراهيم نافع: رحل رجل الإنجازات والنضال

نعت نقابة الصحفيين، للشعب المصري وجموع الصحفيين المصريين والعرب الكاتب الصحفى الكبير إبراهيم نافع رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق ونقيب الصحفيين المصريين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب الأسبق الذى توفى إلى رحمة الله مساء أمس، سائلة الله عز وجل أن يتغمده ويسكنه فسيح جناته بقدر ما أعطي من إخلاص  للمهنة والنقابة.


وأضافت النقابة في بيان لها مساء اليوم الإثنين، "فقدت الصحافة المصرية مع نهاية عام 2017 رمزا من رموزها الخالدة .. رحل الأسطورة إبراهيم نافع عن عالمنا بعد رحلة هائلة من الانجازات التي لاتتكرر في كافة الأماكن التي تولي قيادتها ابتداءً من مؤسسة الأهرام فى أواخر السبعينات مرورا بنقابة الصحفيين ثم الاتحاد العام للصحفيين العرب".


وعددت نقابة الصحفيين، مواقف الراحل إبرهيم نافع للدفاع عن الصحافة، قائلة "أبرز مواقفه للدفاع عن الصحافة والنقابة تجميعه للصحفيين على اختلاف توجهاتهم وقيادته للجمعية العمومية فى اجتماعها المستمر على مدى (13شهرا) وإقناعه الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بإلغاء القانون رقم (93) لسنة 1995 والمعروف بقانون اغتيال الصحافة في واقعة لن ينساها تاريخ نقابة الصحفيين".


وقد ولد إبراهيم نافع في  11يناير 1934 بمحافظة السويس،  حصل على ليسانس الحقوق عام 1956 من جامعة عين شمس ، وعمل بعد تخرجه بوكالة رويتر ، ثم محررا بالإذاعة ،ثم محررا اقتصاديا بجريدة الجمهورية، ثم رئيسا للقسم الاقتصادى بجريدة الأهرام، فمساعدا لرئيس التحرير، وتولى رئاسة تحرير الأهرام عام 1979 ، ثم رئيسا لمجلس الإدارة ، ورئيسا للتحرير بالأهرام  من عام1984 حتى عام 2005. وتم فى عهده إصدار عددًا ضخمًا من الإصدارات الصحفية، والمجلات المتخصصة، وانتخب نائبا لرئيس مؤتمر الصحافة العالمية 1986، وعين عضوا بمجلس الشورى في مايو 1991.


كما انتخبته الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين نقيبا لها أعوام 1985، 1987، 1993، 1995، 1999، 2001، وبذل جهودا هائلة لإعادة الاتحاد العام للصحفيين العرب لمقره الدائم بالقاهرة وانتخب رئيسا له فى الفترة من مارس1996 حتى يناير 2013.


وكانت آخر كلمات الكاتب الصحفي الكبير الراحل إبراهيم نافع،  التى نطق بها قبل تدهور حالته الصحية وإجرائه العملية الجراحية، هى تمنيه العودة لمصر، وأن يعيش أيامه الأخيرة في بلده، حيث قال لأسرته نصًا: "كده كفاية غربة وأتمنى أن أعيش أيامى الأخيرة فى بلدى".