إعلان على "واشنطن بوست" يهاجم لورد من أجل إسرائيل
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" إعلانا في صفحة كاملة لمهاجمة المطربة النيوزيلندية لوردk بسبب قرارها بإلغاء حفلها في إسرائيل.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" فإن الحاخام شمولي بوتيش كان استأجر الصفحة الخامسة من "واشنطن بوست" لكتابة إعلان يصف المطربة النيوزيلندية بأنها "متعصبة ضد إسرائيل" وأن "لورد ونيوزيلندا تتجاهلان سوريا لمهاجمة إسرائيل".
وذلك لأن نيوزيلندا كانت واحدة من 128 دولة صوتت في الأمم المتحدة لإدانة قرار ترامب الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت المطربة البالغة من العمر 21 عاما إلغاء الحفل الذي كان يفترض أن يكون في الكريسماس بمدينة تل أبيب، وذلك بعدما تلقت خطابًا على موقعها من نادية أبو شنب النيوزيلندية ذات الأصول الفلسطينية، بالمشاركة مع معجب يهودي يدعى جاستين ساكس، قالا لها إن زيارتها لإسرائيل حاليًا تعطي الرسالة الخطأ.
ويذكر المعجبان في الخطاب "الغناء في تل أبيب سوف ينظر له كتأييد للحكومة الإسرائيلية حتى لو لم تدل بأي تعليقات على الوضع السياسي".
اقرأ أيضا..
"لورد" تلغي حفلها في إسرائيل بعد خطابات من عرب
السفير الإسرائيلي بنيوزيلندا يطلب مقابلة لورد بعد إلغاء حفلها