استهجن الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المذكرة التي قادها 6 نواب بالكونجرس الأمريكي بشأن تعرض المسيحيين لسوء المعاملة، مؤكدًا أن يد الإرهاب عندما كانت توجه ضرباتها إلى المدنين لم تفرق بين مسلم ومسيحي، وهو ما ينسف أي ادعاءات عن التقصير الحكومي، لأنه في غير محله. 

وأضاف رشوان، خلال جلسة الاستماع التي تنظمها لجنتي الشئون الخارجية والدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، اليوم -الأربعاء- لبحث  تداعيات القانون المعروض على الكونجرس الأمريكي والخاص بأوضاع المسيحيين في مصر.

وأشار إلى أن مذكرة الكونجرس الأمريكي تفتقد لأي دليل يؤكد على وجود تمييز عنصري ضد المسيحيين، وأن ما جاء فيها ما هو إلا مجرد ادعاء بالتمييز فقط.

وشدد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات على أهمية الرد على تلك المزاعم، وبيان ضحايا الأقباط من العمليات الإرهابية، لتؤكد أن يد الإرهاب تطول الجميع، بما فيهم شهداء قوات الأمن، كما شدد على ضرورة الإعلان رسميًا عن عدد الكنائس في مصر، والتي يصل عددها إلى الآالاف، علاوة عن توضيح حقيقة مواد قانون إعادة بناء وترميم الكنائس. 

وطالب رشوان بأهمية استمرار التواصل مع الكونجرس ودعوة أعضاءه، لاسيما أن المشكلة الجوهرية فيما يتعلق بهذه المذكرة أنها قامت على شهادة رئيس جميعة التضامن القبطي، فيما لم تقدم أي معلومة واحدة حول هذه المنظمة. 

اقرأ أيضًا

فيديو.. بطريرك الأقباط الكاثوليك: "القوات المسلحة تؤدي دورها وزيادة"

فيديو.. 10 رسائل نارية من ضياء رشوان إلى "هيومن رايتس ووتش"