قال الجيش الباكستاني إن إسلام آباد تدفع ثمن نقص قدرات قوات الأمن والدفاع الأفغانية، وذلك في ظل ارتفاع حدة الانتقادات بين البلدين بخصوص تواجد الجماعات الإرهابية في أراضي البلدين.

وأصدرت العلاقات العامة للجيش الباكستاني، تعليقًا على الهجوم الأخير على موقع أمني باكستاني، ونقلته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، اليوم -السبت- "أن إسلام آباد تدفع ثمن نقص قدرات قوات الأمن الأفغانية وعدم فرض حكومة كابول سيطرتها على أجزاء من الحدود" .

وأضاف البيان، أنه تم قتل 3 أفراد أمن باكستانيين على الأقل إثر هجوم جماعة مسلحة على نقطة تفتيش تحت الإنشاء في منطقة (موهماند) القبلية، وقُتل 5 مسلحين وأصيب آخرون في الهجوم الانتقامي الذي شنته قوات الأمن الباكستانية .

ولم يعلن أي أفراد أو جماعات مسئوليتهم عن الهجوم، وذلك بالرغم من اتهام المسئولين الباكستانيين عادة حركة (طالبان) الباكستانية بالقيام بمثل هذه الهجمات، مشيرين إلى أنها تستخدم الأراضي الأفغانية لتنسيق الهجمات التي تشنها على المواطنين وأفراد الأمن في باكستان.

وفي المقابل دائمًا ما ينتقد المسئولون الأفغان، باكستان، مشيرين إلى أنها لا تقوم بالجهود الكافية لمواجهة الجماعات الإرهابية، وخاصة شبكة (حقاني) الإرهابية، والتي يعتقد المسئولون في أفغانستان والولايات المتحدة أنها تمتلك ملاذات آمنة في باكستان، بالإضافة لتمتع زعماء (حقاني) و(طالبان) بالحرية في باكستان.

اقرأ أيضًا 

باكستان تنهي عمل 27 منظمة إغاثة في حملة موسعة

باكستان: تغيير وضع القدس يهدد الشرق الأوسط بمزيد من الفوضى